الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

عضو بالشيوخ: قمة بغداد أعادت العراق لـ"الحضن العربي"

النائبة ريهام عفيفي
النائبة ريهام عفيفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت النائبة ريهام عفيفي عضو لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، إن قمة بغداد التي انعقدت بالعاصمة العراقية مؤخرًا بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعادت العراق مجددًا لـ"الحضن العربي"، موضحةً أن اهتمام مصر بالقمة ومشاركتها الفاعلة والقوية تأتي من منطلق حرص مصر على العراق كدولة ذات تاريخ وحضارة وموقع استراتيجي مهم في المنطقة، وكذلك للتأكيد على عودة مفهوم الدولة الوطنية ذات السيادة واستقلال القرار. 

وأضافت "عفيفي" في تصريحات صحفية لها اليوم: "منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية في مصر وهو يدعو إلى ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية القادرة علي الحياة والنمو، ودائمًا ما تكون رسائله للساسة والشعوب في دول المنطقة شديدة الأهمية والخصوصية، خصوصًا ما يتعلق بالدولة بمفهومها السياسي والقانوني والجغرافي."

وتابعت: إنه بالرغم من أن القمة شاركت فيها 7 دول عربية هي (العراق، السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، الأردن، ومصر ) ودولتا جوار إقليمي "إيران، وتركيا"، ودولة أوروبية "فرنسا"، بالإضافة إلي منظمة الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، يبقي الأهم في حضور ومشاركة مصر علي المستوي الرئاسي، بعد تقديم الدعم والمساندة للعراق حكومة وشعبا، هو عرض وشرح رؤية مصر للقضايا العربية والإقليمية في ضوء الثوابت التي تنتهجها مصر في علاقاتها مع الدول القريبة والبعيدة.

ولفتت إلى أن تلك الثوابت يأتي في مقدمتها حسن الجوار، وعدم الاعتداء، والاحترام المتبادل لسيادة الدول، والامتناع غير المشروط عن التدخل في شئونها الداخلية، والتوقف عن فرض سياسة الأمر الواقع باستخدام القوة العسكرية أو المادية، فضلاً عن عدم توفير ملاذات آمنة، أو أي شكل من أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والمتطرفة، أو نقل عناصرها من دول لأخري والتي تعتبر أهم الإشكاليات المعقدة في توتر المنطقة وإرباك دولها."

وذكرت عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، أن مصر لها تجربة رائدة وثرية منذ ثورة 30 يونيو بعد استرداد الدولة في مواجهة الإرهاب، وتجفيف بؤرة في مصر، وتقريبًا القضاء علي خطورته القائمة منذ عقود، بالإضافة إلى تجربتها الناجحة في هيكلة الاقتصاد، وإصلاح التشوهات التي يعاني منها، والقفزة الهائلة في مشروعات البنية التحتية العملاقة. 

وأوضحت ريهام عفيفي، أن لقاءات الرئيس علي هامش القمة لها دلالات ومعان كثيرة تؤكد أن مصر عادت من جديد أكثر قوة وثباتا، وأكبر ثقلاً في المنطقة وتأثيرا في قضاياه، وباختصار مصر الآن لديها ما تقوله لدول الجوار والمنطقة والعالم، ومستعدة لمد يد المساعدة في كل المجالات والذهاب إلى أقصي مكان للحفاظ علي أمنها القومي بكل ما يحمله من تحديات ومخاطر.