مع ارتفاع درجات الحرارة، تتزايد الحشرات، في الجو ومن بينها البعوض، ولدغاته المؤلمة، لكن لا يعض البعوض الناس بشكل عشوائي، فهناك عدة عوامل تجعلك شخصًا معُرضًا للدغاته أكثر من غيرك، فما هي تلك العوامل؟
فصيلة الدم
حيث تظهر الأبحاث أن البعوض يجد أنواعًا معينة من الدم، أكثر شهية بالنسبة لهم من غيرها. فوجدت الدراسات أنه في بيئة خاضعة للرقابة، هبط البعوض على الأشخاص المنتمين لفصيلة الدم O ضعف عدد الأشخاص أصحاب فصيلة الدم A .
طول القامة
كما ينجذب البعوض للناس الذين يفرزون كمية أكبر من غاز ثاني أوكسيد الكربون، ويعتبر طوال القامة، لديهم رئتين أكبر حجماً، وبالتالي يستنشقون ويفرزون كمية أكبر من الهواء، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل الأطفال يحصلون على نسبة أقل قليلاً من البالغين من حيث لدغات البعوض، بشكل عام.
الحامل
وأشارت دراسات مختلفة، إلى أن النساء الحوامل يجتذبن ما يقرب من ضعف عدد لدغات البعوض، ويرجع ذلك على الأرجح أن الحامل تفرز كمية أكبر من غير الحامل من غاز ثاني أكسيد الكربون؛ إذ أنها تتنفس عنها وعن جنينها.
الرياضيين
يجد البعوض الضحايا من مسافة قريبة عن طريق شم حمض اللاكتيك وحمض البوليك والأمونيا والمواد الأخرى التي يتم طردها عن طريق العرق، كما ينجذب إلى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع درجات حرارة الجسم. نظرًا لأن التمارين الشاقة تزيد من تراكم حمض اللاكتيك والحرارة في جسمك.
كما تؤثر العوامل الوراثية على كمية حمض البوليك والمواد الأخرى المنبعثة بشكل طبيعي من قبل كل شخص، مما يجعل بعض الناس أكثر سهولة في العثور عليها عن طريق البعوض أكثر من غيرهم.