ساعات قليلة تفصلنا عن غلق باب الانتقالات الصيفية، والذى شهد مفاجآت كثيرة، بعد إبرام الأندية عدة صفقات نارية، وكان أبرزها انتقال أسطورتى الكرة العالمية من نادييهما، لينتقل الصراع من الملعب إلى ساحات "الميركاتو الصيفى" بين الدون البرتغالى كريستيانو رونالدو، والبرغوث الأرجنتينى ليونيل ميسى.
تجربة جديدة يخوضها أسطورتا الكرة، كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى، في الملاعب بعد أن سيطرا على جميع الجوائز الفردية والجماعية في العقود الأخيرة، ورغم ميل الأندية لضم اللاعبين الأصغر عمرا لتحقيق الاستفادة منهم رياضيًا وماليًا.
إلا أنهما كانا حاضرين بقوة في الميركاتو الحالي، بعدما أعلن "الدون" رحيله من يوفنتوس الإيطالى إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي، والبرغوث الأرجنتينى الذى فاجأ العالم كله بعدما تعثرت إدارة برشلونة الإسبانى في التجديد له، وأعلن انضمامه إلى باريس سان جيرمان الفرنسى.
وتصدر النجم الأرجنتيى ليونيل ميسى صاحب الـ34 عاما، صحف العالم بأثره بقرار انتقاله مجانًا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي قادما من برشلونة الإسباني في صفقة انتقال حر، بعد فشل النادي الكتالوني في تمديد عقده، بعد 21 عاما من اللعب تحت رايته، الذي لم يتمكن من تحمل تبعات تجديد العقد بسبب سقف الرواتب الذي حددته إدارة الدوري الإسباني "الليجا".
ورحل النجم الأرجنتينى عن برشلونة بعدما خاض بقميصه 778 مباراة، وهو رقم لم يحققه لاعب آخر، أحرز خلالها 672 هدفا، وتُوج بـ10 ألقاب في الدوري الإسباني و4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب فوزه بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 6 مرات.
ويمتد عقد ليونيل مع باريس سان جيرمان حتى صيف 2023، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي.
وكما اعتدنا المنافسة القائمة بين الدون وميسى داخل الملعب وخطف الأضواء، وتحطيم الأرقام بينهما، بعد انتقال البرغوث بأيام، تفاجأ العالم بإعلان مانشستر يونايتد الإنجليزي توصله لاتفاق مع يوفنتوس الإيطالى لاستعادة نجمه السابق كريستيانو رونالدو بعد 12 عاما من رحيله عن جدران قلعة "أولد ترافورد".
ورحل رونالدو عن مانشستر يونايتد في صيف 2009 متجها إلى ريـال مدريد الإسبانى، ليبدأ حقبة جديدة مليئة بالبطولات والألقاب الجماعية والفردية، خلال 9 سنوات قضاها بين جدران "سانتياجو بيرنابيو"، ليأتى بعدها الرحيل الذى صدم عشاق الملكى في صيف 2018 إلى يوفنتوس الإيطالى.
وأحيط الجدل حول مستقبل كريستيانو رونالدو في الآونة الأخيرة، بعدما أشيع عودته مرة أخرى إلى الفريق الملكى، ليحسم الجدل الذي أحيط به بعد ربطه بالانتقال إلى ريـال مدريد أو باريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر سيتي الإنجليزي.
ولم تنحصر مفاجآت الميركاتو الصيفى على الدون والبرغوث فقط، بل حضور سيرجيو راموس قائد ريـال مدريد الإسباني السابق، في مقدمة القائمة بعدما أعلن شد الرحال إلى سان جيرمان في صفقة مجانية.
ووقع راموس صاحب الـ 35 عاما، على عقد مع باريس سان جيرمان يمتد حتى صيف 2023.
وتتبقى ساعات قليلة على حسم مصير النجم الفرنسى كيليان مبابى وآرلينج هالاند، من التوقيع مع فريق ريـال مدريد الذى يعاني على المستوى الهجومي رغم وجود كريم بنزيما ولوكا يوفيتش وماريانو دياز.
وتسعى إدارة الملكى، لإقناع مبابى بالانضمام في الفترة الحالية، خاصة بعدما انضم ميسى إلى باريس سان جيرمان، ما قد يجعل صاحب الـ22 عاما يفكر بجدية في الرحيل، وفى حال رفض "بى أس جى" الاستغناء عنه، سيحاول الريـال التوقيع مع هالاند قبل غلق نافذة الانتقالات الحالية.