كرم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، اليوم، بالطفل محمود سامح ، البالغ من العمر ١٢ عامًا، والذى كان مصابا بسرطان العظام، ومبتور القدم ويلعب الفروسية.
في بداية اللقاء، أبدى الطفل محمود سعادته وسروره للقائه وزير الشباب والرياضة والذي رحب بدوره بالطفل ذي الإرادة الحديدية ووعده بادراجه ضمن برنامج الوزارة لرعاية الأبطال تمهيداً لدخول لعبة الفروسية في مصر البارالمبي ومنافسته مستقبلاً في المحافل البارالمبية .
وقدم الوزير التهنئة إلى الطفل محمود سامح علي إرادته القوية، وتميز أخلاقياته التي اكتسبها من خلال تنشئته الاجتماعية السليمة ، معلناً قيامه بإدراجه في مشروع الوزارة لرعاية الأبطال تمهيداً للحديث حول إدخال الفروسية المصرية في البارالمبي .
وقام وزير الشباب والرياضة بتكريم الطفل محمود، ومنحه درع الوزارة تكريماً له وتحمله ظروف صعبة على أي طفل وحياته بقدم واحدة ومداومته على ممارسة هوايته المفضلة فى الفروسية وتحقيق نجاحات فيها .
واستمع الدكتور أشرف صبحي إلى الطفل وأسرته ومدربه حيث وجه بتوفير كافة أوجه الدعم اللازمة ، كما أكد وزير الشباب والرياضة اهتمام الوزارة بتكريم النماذج الإيجابية داخل المجتمع من النشء والشباب والذين يتحدون الظروف المحيطة بهم، ويحققون إنجازات وتفوقاً ملحوظاً في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن تلك النماذج تعد قدوة حسنة للشباب ينبغي تسليط الضوء على تجربتها.
و سردت والدت الطفل قصته مع المرض بعد أن شخّصه الطبيب أنه ورم خبيث ولابد من البتر، لكن حاول هو والدته مع الطبيب اللجوء لأى حل آخر غير البتر، فاستمر فى العمليات الجراحية حتى بلغ عددها ٥٠ عملية، وحتي أنه أجرىت له عملية بتر تسمى «القدم المقلوب»، بمعنى بتر الفخذ، ووضع الساق مكانها . وأشارت أن محمود لم يستسلم وقرر المواجهة والصمود، خاصة أنه مازال فى بداية حياته، وعليه أن يتأقلم مع وضعه الجديد طوال حياته، فقرر تحقيق إنجاز كبير لم يصل إليه غيره واحترف الفروسية وأصبح من أصغر متسابقى ركوب الخيل فى مصر.
ووجه الوزير الشكر والتقدير للمقدم محمد رمضان مدرب اللاعب والذى كان له دور كبير فى تدريبه وللوصول به إلى منصات التتويج فى بطولة الجمهورية.