الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الفرق بين العصبين الخامس والسابع

العصب الخامس
العصب الخامس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتوي الجسم على مجموعة من الأعصاب المسئولة عن عمليات حيوية في الجسم، ومن ضمن أعصاب الجسم العصب الخامس الذي يغطي حاسة الإحساس ابتداء من الأسنان السفلية واللثة السفلى، الشفة السفلية والذقن والفك، وأيضاً بعض من أجزاء الأذنين، وهو المسئول عن تغذية العضلات المتحكمة في عملية مضغ الطعام وهناك اختلاف بين أعراض العصب الخامس والسابع وتبرز "البوابة نيوز" الفرق بينهما وأعراضهما.

- الفرق بين العصب الخامس والسابع:

العصب السابع: 
هو العصب الذي يقع خلف الأذن وعند تعرضه للورم أو الالتهاب يجعله فاقدًا لوظائفه التي تتمثل في تلقي الإشارات العصبية فهو المسئول عن تحريك عضلات نصف الوجه، وعن تعبيرات الوجه المتنوعة، ويتحكم في العضلات المستخدمة لإغلاق العينين، كما يتحكم في  الغدة الدمعية والغدد تحت اللسان وتحت الفك السفلي، ويتحكم  في الإحساس جلد الأذن.

العصب الخامس: 
يسبب ألما شديدا وحادا في الوجه لمدة زمنية بسيطة لا تتعدى ثوانٍ أو دقائق عند ممارسة العادات اليومية هو مسئول عن تنظيم حركة المضغ، وعن الإحساس في الوجه، ويتكون من ثلاثة فروع مسئولة عن الإحساس في الوجه، وأول هذه الفروع هو العصب العيني، وهو العصب المسئول عن الإحساس بداية من فروة الرأس والجبهة وأعلى الجفنين ووصولًا إلى مقدمة الأنف.
 -أعراض العصب الخامس:

نوبات من الآلام الحادة، ويفصل بين كل نوبة وأخرى عدة ساعات أو عدة ثوانٍ، وبين كل نوبة وأخرى كما يختفي الألم تمامًا وتختفي الأعراض كافة.
 يمكن أن يشعر المريض بتوتر وانزعاج لخوفه من عودة الألم مرة أخرى.

الشعور بالتعب والضعف العام والارهاق الشديد وعدم القدرة على بذل أى مجهود.

يزداد حدوث الألم عند تنظيف الأسنان بالفرشاة، أو الحلاقة، أو نسمة هواء خفيفة على الوجه أو غسل الوجه.

كما يمكن أن يؤثر الألم في جانب واحد من الوجه فقط.

آلام تحدث في منطقة الوجه، وتشبه بطبيعتها الصعقة الكهربائية وعادة ما تكون الإصابة في جهة واحدة من الوجه، ويتم تحفيز نوبات الألم بفعل المحفزات.
النوبات تزداد في حدتها وتكرارها على فترات أقصر مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى تعطل الشخص المريض عن أداء واجباته اليومية الطبيعية، مثل تناول الطعام، والمضغ، وتنظيف الأسنان، وغسل الوجه.

-أسباب العصب الخامس:

الإصابة بالتصلّب المتعدد وهو ينتج عن زوال الميلانين من العصب، وعادة يظهر التهاب العصب الخامس في المراحل المتقدمة من التصلب المتعدد.

التقدم أو المرور في العمر.

الإصابة بورم ما يعمل على الضغط على العصب الخامس.

الإصابة بالهربس النطاقي، وهو مرض فيروسي يصيب الجلد.

ضغط الجذر العصبي.

الإصابة بـ داء الساركويد، ومرض لايم.

الإصابة بأمراض الكولاجين الوعائية، بما فيها تصلب الجلد والذئبة الحمراء.

التعرض لضربة قوية أو إصابة على منطقة الوجه أو التعرض لحادثة.

حدوث إصابة في مسار العصب عند إجراء عملية في منطقة الوجه أو الرأس.

التعرض إلى الجلطة الدماغية في موقع مؤثر في العصب الخامس.

الإصابة بتمدد في الأوعية الدموية داخل القحف.

-تشخيص أعراض العصب الخامس:

1-إجراء الفحص السريري من قبل طبيب الأعصاب.
 2-إجراء فحوصات التصوير بالأشعة التصوير بالرنين المغناطيسي.
 3-إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب الذي يعطي مجموعة من الصور عن الجزء المصاب كما قد تكون هناك حاجة في بعض الأحيان إلى استبعاد المصادر المحتملة الأخرى التي يمكن أن تتسبب في الضغط على العصب الوجهي، كما هو الحال في ورم أو كسر في الجمجمة. 
4-إجراء فحص التحفيز أو التخطيط الكهربائي للكشف عن وجود تلف في العصب من عدمه، ويحدد حدته ودرجته.


-طرق العلاج:

هناك بعض الحالات لا تتطلب التدخل العلاجي عند ظهور أحد أعراض العصب الخامس ، حيث عادة ما تبدأ الأعراض بالتحسن بعد حوالي أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما أنها يمكن أن تختفي تمامًا في غضون شهرين، أو ربما قد يستغرق تعافي بعض الأشخاص إلى 12 شهرًا للتعافي بشكل كامل.
العلاج بالتردد الحراري:

حيث يتم علاج آلام العصب الخامس باستخدام أحدث التقنيات الحالية وهي عن طريق التردد الحرارى بدون جراحة وخلال 30 دقيقة فقط كما أن العلاج يتم عن طريق مخدر موضعي وليس كلي، ثم توجه موجات ترددية من خلال إبرة رفيعة إلى مكان العصب المسبب للألم بدقة وأمان تام وعلاج العصب الخامس بدون مضاعفات.

العلاج الطبيعي:

قد يدخل العلاج الطبيعي في علاج أعراض العصب الخامس من خلال استخدام طرق العلاج الطبيعي المختلفة مثل: الوخز بالإبر، والتحفيز الكهربائي، وغير ذلك من العلاجات التي تندرج تحت مسمى العلاج الطبيعي، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى تحفيز العصب السابع واستعادة وظيفة العضلات الحيوية وعلى كيفية تدليك عضلات الوجه بطريقة سليمة لمساعدته في منع تقلصات أو انكماشها.

العلاج بالأدوية التي يصفها طبيب الأعصاب المختص.

ممارسة بعض التمارين التي تعمل على إرتخاء العضلات والأعصاب.

استخدام حقن البوتكس و الفيلر أو غيرها من العلاجات التجميلية لتحسين مظهر الوجه.

الابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية والتوتر النفسي.

الحرص على تغطية العين المصابة عندما يريد الخروج وذلك من أجل حمايتها وحفظها من الجراثيم والغبار.

عدم تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة زيادة عن اللزوم، لكي لا تتعرض حاسة الذوق للتحسس أو الحروق قد لا يشعر بها الشخص المريض.

الحرص على اتباع الخطة العلاجية الموصوفة من قبل الطبيب، وخاصة العلاج الطبيعي.