قتل شرطى ومدنى الخميس في كراكاس في مواجهات بين متظاهرين متشددين وقوات الأمن في غرب العاصمة، ما يرفع حصيلة شهر من الاضطرابات في فنزويلا إلى 20 قتيلا، كما أعلنت السلطات.
وصرحت المدعية العامة للدولة لويسا أورتيغا دياز للتليفزيون أن "عنصرا في الحرس الوطنى توفى في قسم الجراحة بعد تلقيه رصاصة في الصدر، وقضى أيضا رجل على دراجة نارية ربما يكون غريبا عن الوقائع".
وبحسب السلطات، فإن الحادث وقع عندما حاولت مجموعة من الرجال على دراجات نارية طرد عناصر حاجز في شرق العاصمة، حيث تتكثف الحواجز منذ أيام.
وأفاد شهود عيان أن مصدر العيارات النارية هو صفوف المحتجين. وألقى رئيس الجمعية الوطنية، الرجل الثانى في السلطة، ديودادو كابيو مسئولية سقوط هذين القتيلين على "قناصة" متمركزين في مبنى.
وكان رئيس بلدية منطقة سوكرى كارلوس أوكاريز قال في وقت سابق "يؤسفنا أن نبلغ عن مقتل عضو في الحرس الوطنى في مواجهات".
وفنزويلا التي تهزها منذ بداية فبراير حركة احتجاج يقوم بها طلاب تدعمهم الأحزاب المعارضة للرئيس الاشتراكى نيكولاس مادورو، تشهد تظاهرات ومواجهات بين مجموعات متشددة وقوات الأمن ومسلحين مجهولين.
