السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أعراض الإصابة بالجفاف ومضاعفاته

الاصابة بالجفاف
الاصابة بالجفاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 الجفاف مشكلة صحية قد يتعرض لها الكثير من الناس نتيجة قلة السوائل التي يتم تناولها ويستخدمها الجسم من أجل الاعضاء والعمليات التي تقوم بها ويحدث الجفاف نتيجة عدد من الاسباب التي تبرزها “البوابة نيوز” وتبرز أعراضه ايضًا وطرق علاجه.

-أعراض الجفاف:

لا يعد العطش دائمًا مؤشرًا مبكرًا على حاجة الجسم إلى المياه. 
لا يشعر العديد من الأشخاص، ولا سيما كبار السن، بالعطش حتى يصابوا بالجفاف بالفعل. 

جفاف الفم واللسان

عدم نزول دموع عند البكاء

جفاف الحفاضات ثلاث ساعات

عينان وخدان منخمصان

انخماص البقعة الرخوة أعلى الجمجمة

الفتور أو التهيج

البالغون

العطش الشديد

انخفاض عدد مرات التبول

بول داكن اللون

الإرهاق

الدوخة

التشوش

 

-أسباب الجفاف:

1-عدم الشرب الكافي للسوائل بسبب المرض أو الانشغال، أو بسبب نقص الحصول على مياه الشرب الآمنة عند السفر أو الذهاب للتجول أو المخيمات.

2-الإسهال.
3-القيء.

4-الحمى فكلما ارتفعت درجة الحمى، زادت حالة الجفاف. 

5-فرط التعرق. 

6-التبول الزائد. 
 

-عوامل الخطر بسبب الجفاف:

1-الرضع والأطفال:
إن المجموعة التي من المرجح أن تصاب بالإسهال والقيء الشديد هي الرضع والأطفال، حيث يكونون معرضين بشكل خاص للإصابة بالجفاف، ولأن سطح المعدة يكون أعلى من حجم المعدة في حالتهم، فهم يخسرون أيضًا نسبة كبيرة من السوائل بسبب الإصابة بالحمى الشديدة أو الحروق، ولا يستطيع الأطفال الصغار عادةً إخبارك بأنهم يشعرون بالعطش ولا يستطيعون الحصول على المياه لأنفسهم.

2-كبار السن:
 كلما تقدمت في العمر، يصبح مخزون السوائل في جسمك أصغر، وتقل قدرتك على الاحتفاظ بالمياه، ويصبح الشعور بالعطش أقل حدة، وتتفاقم هذه المشاكل بالأمراض المزمنة مثل داء السكري والخرف وباستخدام أدوية مُعينة، وقد يصاب كبار السن أيضًا بمشاكل في الحركة التي تقلل من قدرتهم على الحصول على المياه لأنفسهم.

3-الأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة:
تضعك الإصابة بداء السكري الذي لا يمكن التحكم فيه أو لم يتم علاجه في خطر أعلى للإصابة بالجفاف، ويزيد مرض الكلى من خطر إصابتك أيضًا، وكذلك الأدوية التي تسبب التبول الزائد، وتجعلك حتي الإصابة بالبرد أو التهاب الحلق أكثر عرضة للجفاف لأنه من المرجح ألا تريد تناول أو شرب أي شيء عندما تكون مريضًا.

4-الأشخاص الذين يعملون أو يمارسون التمارين في الخارج:
عندما يكون الجو حارًا ورطبًا، يزيد خطر إصابتك بالجفاف ومرض الحرارة، وذلك لأنه عندما يكون الجو رطبًا، لا يمكن أن يتبخر العرق ويبردك بسرعة كما يحدث عادة، ويمكن أن يؤدى ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم والحاجة إلى سوائل أكثر.


المضاعفات الجفاف:

الإصابة الحرارية:
 إذا لم تتناول القدر الكافي من السوائل عند ممارستك التمارين الرياضية بقوة والتصبب عرقا بشدة، فقد ينتهي بك الأمر بإصابة حرارية، تتراوح في شدتها بين التشنجات الحرارية البسيطة وحتى الإنهاك الحراري أو ضربة حرارة من المحتمل أن تشكل تهديدًا على الحياة.

المشكلات البولية ومشكلات الكلى:
يمكن أن تسبب النوبات الطويلة أو المتكررة من الجفاف التهابات الجهاز البولي وحصوات الكلى، بل يمكن أن تتسبب في فشل كلوي.

صدمة انخفاض كمية الدم (صدمة نقص حجم الدم):
 تعد هذه أحد أكثر مضاعفات الجفاف خطورة، وفي بعض الأحيان، تكون مهددة للحياة. يحدث عندما يتسبب انخفاض كمية الدم في انخفاض ضغط الدم وانخفاض كمية الأكسجين في جسمك.


-طرق الوقاية:

 شرب الكثير من السوائل.
تناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضراوات. 

أفراد تحتاج لتناول المزيد من السوائل:

القيء أو الإسهال:
إذا كان الطفل مصابًا بالقيء أو الإسهال، ينبغي إعطاؤه المزيد من الماء أو محلول معالجة الجفاف الفموي عند ظهور أول علامات المرض. ولا يجوز الانتظار إلى حدوث الجفاف.

التدريبات الشاقة:
بشكل عام، يُعد بدء ترطيب الجسم وترويته قبل التدريبات الشاقة إجراءً مثاليًا. كما أن إخراج الكثير من البول الصافي الخفيف مؤشر جيد على جودة تروية الجسم. وفي أثناء التدريبات، يمكن تناول السوائل على فترات منتظمة والاستمرار في تناول الماء أو غيره من السوائل بعد انتهاء التدريبات.

الطقس الحار أو البارد:
يحتاج الإنسان إلى شرب المزيد من الماء في الطقس الحار أو الرطب للمساعدة في تقليل درجة حرارة الجسم واستبدال ما يفقده في أثناء التعرق، وقد يحتاج الإنسان لمزيد من الماء أيضًا في الطقس البارد لمقاومة فقدان الرطوبة بسبب الهواء الجاف وخاصةً مع الارتفاعات الكبيرة.

المرض:

يصاب البالغون الكبار في معظم الحالات بالجفاف بسبب الحالات المرضية البسيطة، مثل الإنفلوانزا والتهاب الشعب الرئوية أو عدوى المثانة. ينبغي التأكد من شرب المزيد من السوائل عند عدم الشعور بحالة صحية جيدة.