يعقد اليوم الاثنين في الجزائر مؤتمرا وزاريا لدول جوار ليببا، وتشارك فيه مصر على مدار يومين لبحث سبل إنهاء الأزمة في ليبيا.
ويشارك في المؤتمر إلى جانب الجزائر وليبيا ومصر، وزراء خارجية السودان وتشاد وتونس ومالي، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ومن المتوقع مشاركة وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، على اعتبار أن بلاده استضافت مؤتمر "برلين 2" ويبحث المؤتمر عددا من الملفات الهامة المتعلقة بالشأن الليبي.
ويتضمن جدول أعمال وزراء خارجية دول جوار ليبيا 6 نقاط رئيسية وهي:
تنظيم الانتخابات العامة في موعدها المقرر نهاية العام الحالي.
إيجاد سبل تذليل العقبات والخلافات بين الأطراف الليبية.
وضع آلية جديدة لمرحلة ما بعد الانتخابات من خلال مساعدة ليبيا على بناء مؤسساتها الجديدة وإعادة إعمارها.
التأكيد على إلزام الأطراف الليبية بمخرجات مؤتمر برلين على رأسها إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، وحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
رفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية وأراضيها.
إلزام الأطراف الليبية على وقف لغة السلاح وحثها على الحوار كفرصة مواتية لإنهاء الصراع الدائر منذ نحو عقد كامل.
وجاء الإعلان على المؤتمر على لسان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بعد اجتماعه الأسبوع الماضي، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، السفير ريتشارد نورلاند، في تونس، ويأتي ذلك الاجتماع بالتزامن مع التعقيدات والخلافات المطروحة على الساحة الليبية، خصوصًا ما تعلق منها بالقاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، نتيجة مخطط إخواني لعرقلة تنظيم الانتخابات.