كشف مصدر مقرب من رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلية نفتالي بينيت، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، مساء أمس الأحد، حيث نفى المصدر الأنباء التي ترددت حول إطلاق عملية سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لإذاعة "كان" العبرية، أن لقاء جانتس - أبو مازن تمت الموافقة عليه مسبقا، لا توجد عملية سياسية مع الفلسطينيين ولن تكون"، مشيرا إلى أن اللقاء تمت الموافقة عليه مسبقا من قبل بينيت، وتناول مسائل تهم منظومة الدفاع الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية.
ويعد اللقاء بين أبومازن وجانتس، هو الأول من نوعه منذ 11 عاما.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي في بيان: "ناقش الاثنان القضايا السياسية والأمنية والمدنية والاقتصادية"، مضيفا أن إسرائيل مستعدة لاتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية"، كما ناقش الجانبين "الواقع الأمني والمدني والاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة"، واتفقا على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا المثارة.
وحضر اللقاء منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، ومن الجانب الفلسطيني، وزير الشئون المدنية حسين الشيخ، ورئيس المخابرات العامة ماجد فرج، واستمر اللقاء نحو ساعتين ونصف الساعة، من بينها 40 دقيقة التقى خلالها جانتس والرئيس الفلسطيني على انفراد.
وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطيني عام 2014، على خلفية رفض الاحتلال الإسرائيلي وقف الاستيطان والإقرار بخيار حل الدولتين.