حددت سلطات الجزائر، 27 نوفمبر المقبل، موعدًا لإجراء انتخابات المجالس المحلية المبكرة.
ويتم استدعاء الكتلة الناخبة التي يزيد تعدادها على 24 مليون ناخب، بموجب مرسوم رئاسي وقعه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لإجراء عملية الاقتراع بمختلف اللجان الانتخابية من أجل تجديد المجالس البلدية "المحلية".
وهذا ثاني استحقاق انتخابي مبكر تنظمه الجزائر خلال العام الحالي بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة شهر يوليو الماضي، التي شهدت مفاجآت أبرزها سيطرة حزب "جبهة التحرير" (حزب بوتفليقة سابقًا) وكتلة المستقلين على ريادة مقاعد البرلمان.
وتعد هذه الانتخابات هي ثاني استحقاق مبكر يتم إجراؤه في الجزائر هذا العام، بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت في يوليو الماضي، وهي أيضًا الخطوة الرابعة في برنامج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للإصلاح منذ توليه السلطة.
وإضافة إلى ذلك، تعتبر الانتخابات المحلية المقبلة أيضًا، أول انتخابات "مبكرة" للمجالس المحلية في تاريخ التعددية السياسية بالبلاد، كما أنها سابع انتخابات محلية تعددية في تاريخ الجزائر، بعد انتخابات 1990 التي تم إلغاؤها، و1997 و2002 و2007 و2012 و2017.