قال مؤيد يوسف، مستشار الأمن القومي الباكستاني، إن الغرب يجب أن يعترف على الفور بنظام طالبان أو المجازفة بارتكاب نفس الأخطاء التي أدت إلى هجمات ١١ سبتمبر.
وأكد مستشار الأمن القومي الباكستاني، في تصريحات لـ"صنداي تايمز"، أنه إذا ارتُكبت أخطاء التسعينيات مرة أخرى وتم التخلي عن أفغانستان، فستكون النتيجة واحدة، فراغ أمني تملؤه عناصر غير مرغوب فيها ستهدد الجميع، باكستان والغرب". وأضاف مستشار الأمن القومي الباكستاني: "قلنا للغرب مرارًا وتكرارًا إن هذه حرب لا يمكن الانتصار فيها، ولو استمعوا لباكستان لما كانوا في هذا الوضع".
ورغم صدور تقارير صحفية وتحليلات تؤكد استفادة النظام الباكستاني من استيلاء طالبان على السلطة إلا أنها تستعد أيضًا لموجة جديدة من اللاجئين مع انتهاء رحلات الإجلاء والمخرج الوحيد هو الحدود البرية، ولم يتم إفراغ مخيمات اللاجئين التي أُنشئت في الثمانينيات لأولئك الفارين من الاحتلال السوفيتي، ولا تزال باكستان موطنًا لـ٣ ملايين لاجئ أفغاني، ويعتقد المسئولون أن هذا قد يتفاقم إذا لم تتم مساعدة طالبان بالمساعدات الخارجية التي تعتمد عليها أفغانستان، مما يؤدي إلى أزمة إنسانية هائلة.
قال يوسف: "الأفغان إخوتنا وأخواتنا - لقد كنا كرماء لكننا نشعر بأننا قد تُركنا للتعامل مع الفوضى في الجوار مرة أخرى وهي ليست فوضى من صنعنا. إنها من صنع المجتمع الدولي الذي كان متواجدًا طوال العشرين عامًا الماضية، لذا فهي مسئوليتهم".
العالم
مستشار الأمن الباكستانى للغرب: اعترفوا بطالبان وساعدوهم أو استعدوا لهجمات 11 سبتمبر جديدة
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق