الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

بداية جديدة لنادي القصة في "التعاون"

القصبي: مقر جديد لنادي القصة.. وضحى عاصي: يجب الاهتمام بالكيانات غير التابعة للوزارة

شعار نادي القصة
شعار نادي القصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الكاتب محمد القصبي، عضو مجلس إدارة نادي القصة ورئيس لجنة المسابقات، عن انفراج الأزمة التي يشدها النادي منذ أشهر، بعد توقيع عقد إيجار جديد ليُصبح مقر النادي في شارع فيصل "التعاون" بعد الخروج من المقر القديم.
وكتب القصبي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "لحظة نادرة.. تلك التي اجتاحتني مساء أمس وأنا أوقع على عقد إيجار المقر الجديد لنادي القصة في شارع فيصل (التعاون) بعد أن انتزع منا مقره التاريخي في جاردن سيتي، وتابع: لحظة تطاحنت فيها مشاعر الألم مع فقدان المقر التاريخي للنادي العريق في جاردن سيتي.. وهو المقر الذي وقع عقد إيجاره العظيم يوسف السباعي في يوليو 1960 مع المالك فؤاد باشا سراج الدين.. لينتزعه أحفاده بحكم قضائي في 11 يناير الماضي.
مشاعر الألم تلك التي ظلت تطفح خلال الشهور الماضية بطوفان من الهلع من أن يلقى أثاث النادي العريق في الشارع.. مساء أمس ارتطمت بشعور آخر مغاير.. الارتياح.. أننا أخيرا عثرنا على بديل يحتضن النادي العريق، وما كانت دواخلي وحدها نهب مشاعر التطاحن تلك..بل كان هذا أيضا حال نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأديب حسن الجوخ وأمين الصندوق الأديب سيد نجم والمدير الإداري للنادي جاد حسين.. ورغم ظروفه المرضية الصعبة حرص رئيس النادي الأديب نبيل عبد الحميد على متابعة إجراءات تحرير عقد الايجار وأرسل ابنه احمد لمساعدتنا في مواجهة ما يطرأ من مشاكل.. هل التوقيع على عقد إيجار المقر الجديد لنادي القصة كفيل بأن يجعلنا نهجع أخيرا في واحة الاطمئنان.. يقينا لا.

وعلى الجانب نفسه، كتبت الروائية ضحى عاصي، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، تعليقًا على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موضحة أن أزمة نادي القصة ربما تم حلها، إلا أن مشكلة الكثير من الكيانات الثقافية لازالت في طي الجدل. وكتبت: "مقر بديل لنادى القصة في (فيصل) بعد 8 أشهر من البحث والمحاولات من الجميع.. حل لمشكله نادى القصة. 
ولكن ملف الكيانات الثقافية غير التابعة لوزارة الثقافة والذي فجرته أزمة نادى القصة وأثيليه الإسكندرية مازال مفتوحا ويحتاج الكثير من العمل والاهتمام.
مبروك نادى القصة وشكرا لأعضاء مجلس اداره نادى القصة الذين استبسلوا في البحث عن مقر بديل، واستطاعوا الحفاظ على استمراريه هذا الكيان الذى يمثل جزء هام من تاريخ مصر الثقافي.