من حورس حامل صولجان الكنانة إلى أعداء الكنانة المشهد، صاخب ونحن نعمل في صمت، نحن من نمتلك أدوات اللعبة، ونتقن فن أصولها، إرادتنا من فولاذ وعزمنا ثابت لاينكسر وقوتنا هى اليقين، رغم أن الفيلم الذي يدور حاليا “أكشن” من العيار الثقيل يخطف إليه الأنظار ويثير القلق والتساؤلات إلا اننا نغرد منفردين ونعزف مقطوعة يتم كتابتها بماء الذهب في كتاب التاريخ وسوف ابسط لكم توضيح وتأكيد لكلماتى وإليكم اكثر من نقطة نتذكرها سويا ونربط الامر ببعضه كما اعتدنا أولا مسلسل هجمة مرتدة والذي يظن البعض أنه مجرد عمل فنى للتسلية والترفيه في شهر رمضان الماضي وأنه من وحى خيال مؤلف لأن المسلسل أحداثه قريبة جدا وأغلب الشخصيات مؤكد على قيد الحياة ونعلم أنه إذا تم نشر معلومات خطيرة ووقائع تخص المخابرات فلابد من مرور سنوات طويلة جدا وفي الغالب جميعا أبطال الوقائع يكونون موتى ولكن إليكم المفاجأة فذلك العمل إمضاء من( والله الموفق والمستعان وخالتى بتسلم عليك) نعم من جهاز المخابرات المصرية إلى العالم أجمع وإلى حلفاء الشر نحن نسبقكم بخطوات ونعيش معكم ثانية بثانية ونحسب عليكم أنفاسكم و نعلم ما الذي تخططون له وعند التنفيذ تكون الهجمة مرتدة والفوز لنا والأمن والأمان، فالصقر يحلق عاليا ويتابع الحيات والأفاعى بعيونه وفي اللحظة الحاسمة ينقض ويخرج أحشاءها ويقطع رأسها، فجاء المسلسل كصفعة علي هيئة رسالة لجميع الأجهزة المخابراتية الدولية لعمليات حدثت قريبة جدا في التوقيت ولأشخاص أحياء يرزقون وذلك لم يحدث نهائيا من قبل، وفي قواعد وأسس أجهزة المخابرات يعد من المستحيلات وإعلان صريح وواضح للعالم انا مصر القوية لي أيادى وعيون ورجال في العالم اجمع لأحمى نفسي والمنطقة وأقلب عليكم سوء أعمالكم ولم اخفيها بل أعلنها للعالم كافة وأفضح مخططاتكم وأسلط الإضاءة علي خستكم وحقارتكم ومؤامراتكم وتحالفاتكم واجعل العالم يراكم علي حقيقتكم، اما المشهد الثانى الذي حدث في أفغانستان من أيام قليلة والذي تناول مسلسل هجمة مرتدة ايضا بعض من الأحداث المتعلقة به والذي تنبأت فيه المخابرات العامة المصرية ما حدث ويحدث الأن وقد بدأ بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية الخروج من أفغانستان بإعلان الرئيس بايدن قائلا(حان الوقت عودة القوات الأمريكية إلى الوطن)وعند سماعى للتصريح أدركت انه إعلان عن الشكل الجديد للإرهاب العالمى بعد القاعدة وداعش،والمشهد الثالث في أثناء الهرج والمرج والرعب والأحداث السريعة المتلاحقة في أفغانستان ومحاولات الهرب من جحيم طالبان حتى لو بالتشبث بعجلات طائرة وهو إنتحار مؤكد، وقتل وترهيب وهجوم وكر وفر،وفجأة يجد العالم خبر إجلاء المصريين من أفغانستان وعودتهم إلى الأراضي المصرية في سلام، أجل في هدوء تام ونجاح مشرف نفذت مصر واحدة من أنجح عملياتها في الخارج أثبتت فعليا إن قدراتها ضاربة وقدرات رجال الظل في كافة دوائر الأمن القومى لا يوقفها شيء وتمكنت الأجهزة المصرية(الجيش المصري والمخابرات العامة)من إعادة المصريين وتأمينهم وتهبط طائرة الجيش المصري فى مطار كابول أكثر المناطق خطورة حاليا ويقوم أفراد الجيش بمساعدتهم في ركوب الطائرة والعودة في سلام، انها عملية إحترافية من الطراز الرفيع مع تنسيق عالى مع دول وأجهزة إستخباراتية في مهمة من أخطرالعمليات الخارجية في منطقة ملتهبة خطيرة لدرجة أن دول أجنبية عظمى طلبت من مصر مساعدتهم في إجلاء رعاياهم، لذا عندما نقول قف واعتدل في وقفتك فأنت في حضرة مصر ورجالها فأعلم اننا صادقين قولا وفعلا ولما انتم كنتم رايحين كنا خلصنا وراجعين
آراء حرة
"وإنتم رايحين.. خلصنا وراجعين"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق