أعربت مصر، اليوم الأحد، عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب الكونغو الديمقراطية الشقيقة وذوي الضحايا الأبرياء جراء الهجوم الإرهابي الوحشي الذي أسفر عن وفاة 19 مدنيا بإقليم بيني بشرق البلاد.
وأكدت مصر - في بيان لوزارة الخارجية - إدانتها لهذا الهجوم الإرهابي، كما عبرت عن تضامنها ووقوفها إلي جانب حكومة وشعب الكونغو الديمقراطية في هذا الحادث الأليم.
يذكر أنه قد لقى ما لا يقل عن 19 مدنيًا مصرعهم فى هجوم لتنظيم "داعش" الإرهابى فى الكونغو الديمقراطية، وفقا لما أعلنه مسئول محلي أمس السبت.
ونقلت صحيفة "ذا نيشن" الكينية عن المسؤول، كاكولى كالونجا، قوله إنَّ 19 مدنيًا فى شرقى جمهورية الكونجو الديمقراطية تعرضوا للحرق والتقطيع حتى الموت على يد مسلحين إرهابيين أوغنديين .
فيما قال زعيم محلى إنه تم اكتشاف الجثث من قبل عمال الصليب الأحمر الذين ذهبوا للغابة للبحث عن المفقودين بعد الهجوم على قرية كاسانزى فى إقليم بينى فى شمال كيفو.
وتقع بينى فى قلب منطقة شنّت فيها قوات الحلفاء الديمقراطية - المرتبطة بتنظيم داعش- هجمات مميتة على الرغم من الإجراءات الأمنية الطارئة التى اتخذها الرئيس فيليكس تشيسكيدي.
وقال كالونجا: إن "19 شخصا قتلوا على أيدى المتمردين بمنطقة بيني، والضحايا قتلوا بالأسلحة البيضاء وأحرقوا، كما أضرمت النيران فى منازل".