قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، إن الأطفال في العموم لا يحتاجون للحصول على لقاح لمواجهة فيروس كورونا أو المتحور دلتا للفيروس.
وأضاف عقبة، خلال حواره عبر شاشة "إكسترا نيوز" أن أكثر الأزمات في إصابة الأطفال بفيروس كورونا هو تحولهم لمصدر للعدوى، بسبب حركتهم المستمرة واختلاطهم بالكبار.
وأشار عقبة إلى أن إصابة الكبار في حالة الأمراض المزمنة، هي أخطر الحالات وتحتاج لرعاية طبية في المستشفيات، مطمئنا المواطنين في الوقت ذاته بأن الإصابة بكورونا بنسبة 80% لا تحتاج للرعاية الخاصة.
وعن وجود علاج لفيروس كورونا، قال إن العلماء والباحثين وشركات الأدوية تسعى لحلول قطعية من خلال علاج، وهناك تجارب تحدث الآن، لكنه يحتاج لوقت.
وتابع: "يمر العلاج بمراحل عدة، بالتجريب على الحيوانات أولا ثم التجارب السريرية على الإنسان من خلال حالات محدودة ثم زيادتها"، لافتا إلى أن هناك أدوية كثيرة تحت الدراسة حاليا.
وعن متلازمة ما بعد كورونا، قال إن الأعراض أو الأمراض التي يتعرض لها الإنسان بعد شفائه من كورونا لها 4 أسباب، هي شدة المرض، تأثير الفيروس على بعض أعضاء الجسم، أو زيادة النشاط المناعي للجسم وتكوين أجسام مضادة ضد أعضاء الجسم نفسه، أو التأثير النفسي الذي يتحول لمرض عضوي.
ووصف عقبة الجاهل بالتعامل مع فيروس كورونا والمستهتر بالمعاونين لفيروس كورونا، وكذلك بعض المواطنين الذين يطلقوا الشائعات، مشددا على أن القضاء على معاونين كورونا أمر مهم جدا.
في سياق متصل، أعلن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء نادر سعد، أن هناك قرارا تنظيميا يتعين إصداره من رئيس مجلس الوزراء ينظم علاج الحالات التي ترفض تلقي لقاح كورونا، مع بدء الموجه الرابعة للفيروس في مصر.
وقررت وزارة الصحة والإسكان إطلاق حملة تطعيم إجبارية لطلبة الجامعات والعاملين بالمدارس وشملت أيضا بعض الوزارات كالتنمية المحلية وهيئة النقل العام كما قررت منع الموظفين الذين لم يتلقوا تطعيمات كورونا من دخول أماكن عملهم ابتداء من أكتوبر المقبل.
وخاطبت الوزارة كافة الجهات الصحية والأجهزة الإدارية لتحذير جميع العاملين بسرعة التسجيل لتلقي لقاح كورونا، حيث قالت وزيرة الصحة هالة زايد إن العاملين في الرعاية الصحية والقطاع الحكومي لن يتمكنوا من العمل دون تلقي لقاح كورونا مطلع أكتوبر المقبل.
