قال أستاذ الحقوق والعلوم السياسية في جامعة سلام بـ"كابول"؛ حمزة مؤمن حكيمي " الى الآن، وحسب مصادر داخل طالبان لا توجد أسماء مطروحة لرئاسة الحكومة ولا يوجد هناك أي أنباء، ولكن ستكون الحكومة المستقبلية بنظام شورى تشكل من عدد من القياديين أكثرهم من طالبان، وستشمل أعضاء من خارج الحركة، وهذه الشورى ستكون تابعة لـ"أمير المؤمنين"، أو قائد طالبان، الملا هيبة الله، هذا ما نعرفه إلى الآن.
وتابع “ أما من الذي سيحكم كرئيس الحكومة ورئيس الجهة التنفيذية لهذه الحكومة هذا غير معلوم إلى الآن، أبرز الأسماء داخل طالبان هو الملا عبدالغني برادر فهو المكلف بحقيبة تشكيلة الحكومة، أما ما يدور حول إذا كان برادر هو من سيرأسها أم لا فهذا غير معلوم حاليا”.
وأضاف حكيمي في تصريح خاص مع "البوابة"، عبر تطبيق واتس حول مستقبل أفغانستان تحت حكم طالبان " هذا يتوقف على كيفية إدارة طالبان لمستقبل الدولة، فإذا قبل طالبان بشراكة الآخرين وإشراك الجميع في مستقبل الحكومة في أفغانستان وقبلوا بالآخر ولم يقصوا أحدا ولم يستفردوا، فهنا الوضع سيكون جيدا جدا وسنكون متفائلين لأنها ستكون بداية استقرار في بلد عانى شعبه منذ أكثر من أربعة عقود من الحرب.
وتابع " وليس هذا فحسب فهذا الإشراك والتناغم مع كل أطياف الشعب الأفغاني سيمهد للاعتراف الإقليمي الدولي بالحركة، وإذا نجحت طالبان في أن تحترم الحقوق والحريات هذا سيسهل عليهم تسيير الأمور في الجانب الاقتصادي والسياسي.