أكدت صحف " الاتحاد" و" الخليج" و" الوطن " الإماراتية، أن مؤتمر بغداد الذي جمع المنطقة والعالم، أعاد صورة العراق إلى التوازن والتعاون والانفتاح وإرساء الحوار بدلًا من الصراعات.
وأشارت صحيفة " الاتحاد"، في افتتاحيتها / اليوم الأحد / تحت عنوان (تعاون وتفاؤل)، إلى أن نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حرص خلال مشاركته في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، على تأكيد عودة عاصمة المنصور والرشيد والعالم، إلى موقعها الإقليمي والعالمي، مشددة على ضرورة التعاون للقضاء التام على الإرهاب، والعمل على تغليب سياسة الحوار، وتوحيد الجهود بما ينعكس إيجابًا على استقرار وأمن المنطقة.
من جهتها، وتحت عنوان " مؤتمر بغداد الواعد "، ذكرت صحيفة " الخليج " أن انعقاد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، جاء في وقته ليقدم دعمًا غير مسبوق للعراق الذي عانى لسنوات طويلة الحروب والفتن والإرهاب، موضحة أن مؤتمر بغداد، ربما يكون محطة أولى لوضع خريطة جديدة لدول المنطقة ترسمها تفاهمات مشتركة تتعلق بالأمن والاقتصاد، وتتأسس على الإنجازات التي تحققت في الحرب على الإرهاب.
ولفتت (الخليج) إلى أنه من حق شعوب المنطقة جميعها أن تتفاءل وأن تستبدل حقبة التوتر والخلافات بعهد واعد يشرق من بغداد.
وحول الموضوع نفسه، أكدت صحيفة "الوطن" - تحت عنوان " مع بغداد العرب لخير الأمة " - أن موقف الإمارات الثابت والداعم للعراق يهدف لتعزيز مساعي أمنه وسلامته واستقراره وتنميته، مشددة على أن كل تنسيق عربي أو تقارب بين الأشقاء واجب الجميع، وأن يُشفى العراق من أزماته ومعاناته والظروف الصعبة التي طالما مر بها، هو توجه عربي ليعود العراق إلى مكانه الواجب على المستوى العربي والدولي.
