الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الحداد: نريد فيلسوفًا لحكم ​لبنان وليس جاهلًا

المطران ​ايلي الحداد
المطران ​ايلي الحداد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران ​ايلي الحداد في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ، إنّنا نريد فيلسوفًا لحكم ​لبنان وليس جاهلًا"، مؤكّدًا "أنّنا كمسلمين ومسيحيّين، يمكننا أن نتعايش مع بعضنا البعض بطريقة ممتازة في لبنان، ولا شيء يفرّق المسيحي عن المسلم، شرط أن نعرف من ننتخب". وشدّد على "ضرورة انتخاب من يجمعنا، لا مَن يفرّقنا، ولا من يجرّنا إلى الطائفيّة والفئويّة، الّذي لا يريد أن يصنع الثروة من خلال منصبه".

وأشار إلى أنّ شعب لبنان اليوم ليس لديه قائد أو قادة، يستطيعون خلق فلسفة ومنطق ثورة جديد، نريد قادة جدد فقراء من أصحاب الشفافيّة"، داعيًا إلى "ثورة سلميّة لا عنفيّة، ثورة فكر وكتاب لبناء لبنان الجديد، لا عبر ​حرق كاوتشوك السيارات 

ورأى أنّ "الكنيسة ليست بعيدة عن القيادة بهذا الإطار"، مبيّنًا أنّ "الكنيسة والمسجد يستطيعان تأليف قيادة جديدة وحكيمة لقيام لبنان الجديد".

وأعرب عن أسفه لـ"الأوضاع الّتي يعاني منها لبنان على مختلف الصعد"، موضحًا أنّ "اللبناني لم يعد يهتمّ بالشؤون السياسيّة، وإذا شكّلت الحكومة أو لا، فالقضايا الحياتيّة هي الطاغية والضاغطة. لم يعد يهمّنا إذا كانت هناك حكومة أم لا، لأنّه حتّى لو شُكّلت، مع الأسف الأمور لا تبشّر بالخير، فالخلافات والطائفيّة سوف تستمر". وذكر أنّ "هناك مخاطر كثيرة تواجهنا كمسيحيّين في لبنان وأهمّها ​الهجرة فهي من أخطر ما يكون، ولا أعتقد أنّها ستتوقّف في حال شكّلت الحكومة".

وشدّد على أنّ "لذلك، أدعو المسيحيّين بشكل خاص إلى التمسّك بالأرض والصبر، فالهجرة أكبر ضربة لنا، لأنّ هناك من سيقيم مكاننا في ظلّ عدد كبير من الأخوة السوريّين النازحين، وهم أكثر من نصف الشعب اللبناني، وهؤلاء يمكن أن يبقوا في لبنان في حال غادرنا بلادنا، وعندها ترتاح الدول الأجنبيّة من أنّ هؤلاء النازحين لن يذهبوا إلى بلادهم في أوروبا وغيرها، بعد أن يكون تمّ إيجاد المكان لهم في لبنان". 

وأشار إلى أنّ "لذلك، علينا التفكير أكثر من الواقع والمرارة الّتي نعيشها بفعل طوابير المحروقات والأدوية والخبز وغيرها، هناك مؤامرة كبرى على لبنان اليوم.