استضاف برنامج "نجوم على العرش"، على القناة الثانية المصرية، الفنانة القديرة أمينة رزق، والفنان فاروق الفيشاوي، مع الإعلامية نهلة فاروق، في حوار من ذاكرة ماسبيرو.
وردا على سؤال مذيعة البرنامج: ماذا يمثل لكي الفنان فاروق الفيشاوي؛ قالت الفنانة أمينة رزق، إن فاروق الفيشاوي يعد ابن من أبنائي الكثيرين في مجال الفن؛ لافتةً إلى أن فاروق الفيشاوي نقدر نسميه نابغة العصر.
وأوضحت "رزق"، أن "الفيشاوي"، يستطيع تقمص الشخصية بشكل جيد، وبيقدر يقنعني بحقيقة الشخصية التي يؤديها بشكل محترف؛ مشيرةً إلى أن أول عمل جمعها مع الفيشاوي، كان مسلسل "ليلة القبض على فاطمة" وكان يقوم بدور شاب صغير فهلوي وفقير، وبعد ذلك يرتقي لشخصية أرستقراطية.
وتابعت أمينة رزق: كان في اعتقادي الشديد أن الفيشاوي سوف يقوم بعمل الشخصية الأرستقراطية في المسلسل، لكنني فوجئت بأن المخرج رشحه لعمل الشخصيتين معا، وهما شخصية الفقير والارستقراطي؛ لافتة إلى أنها قالت في نفسها مش معقولة أن الفيشاوي بطوله وعرضه وسنه وحلاوته وشياكته هيقبل يعمل الدور ده!
وقالت "أمينة رزق": فوجئت بأن فاروق الفيشاوي عمل شخصية، حتى إني حسيت أنه بقي طفل صغير في عمر ١٠ سنوات في المسلسل، وأعجبت به جدا، وهذا يثبت أنه موهبة كبيرة، وأقنعني أنه يقدر يقوم بأي عمل فني.
من جانبه؛ قال الفنان فاروق الفيشاوي، ردا على سؤال مذيعة البرنامج "إن الشباب الصاعد حاليا في السينما يقولون إن الفنان ميبقاش فنان إلا إذا بدأ بدور البطولة مبكرا": الكلام دا مش صح، والدليل أنه بعد القيام بدور بابا عبده، واشتغلت في فيلم الباطنية، وكان فيلم كبير، ودوري فيه مميز، ولظروف خاصة لم يلفت النظر بالشكل المطلوب.
وتابع أنه عمل بعد ذلك فيلم "غاوي مشكلات"، وكان بطولة الفنان عادل إمام، والفنانة إسعاد يونس، مردفًا أنه تربطه علاقة قوية بالفنان عادل إمام، قبل عمله في الفن، وكنت أحد المشاهدين له، وأحد أصدقائه المقربين.
وأكد "الفيشاوي"، أن الدور الصغير ممكن يعمل ممثل وفنان كبير، لأنه في الفن مفيش دور صغير ودور كبير، لكن فيه حاجة اسمها فنان كبير وفنان صغير؛ لافتا إلى أن نتيجة اشتراكه في فيلم غاوي مشكلات، تم إشراكه في العام اللي بعده على طول في فيلم المشبوه، مع الفنان القدير عادل إمام، لأن المنتج شاف إني ملتزم في أداء دوري، ومجتهد ومفيد في أدواري؛ معتبرا أن فيلم المشبوه هو الخطوة الأولي في سلم السينما المصرية. وحول أدوار الشر التي قام بأدائها الفنان فاروق الفيشاوي في أعمال عديدة؛ قال إنه قبل هذه الأدوار لأن الشرير في السينما مبقاش الشرير بالدور التقليدي المعروف، بيرفع حاجب وينزل حاجب زي زمان؛ مضيفا أن الشرير أصبح نتاج اجتماعي للمجتمع، الذي ينشأ فيه، وهناك مبررات قوية تجعل الإنسان شريرًا، وفي نفس الوقت تجعل من إنسان آخر طيب؛ متابعا أن المشاهد يفرق بوعي شديد جدا بين الفنان الذي يؤدي الدور، وبين الدور الذي يؤديه الفنان.
