تستضيف إمارة دبي معرض ومؤتمر "غازتك 2021" الدولي للغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المسال والغاز الطبيعي، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 21 إلى 23 سبتمبر المقبل.
وينعقد معرض ومؤتمر "غازتك 2021" بدعم من وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات ويُعد الحدث أحد أهم المنصات العالمية التي تجمع قيادات عالمية سنوياً بهدف توفير مستقبل مستدام للطاقة منخفضة الكربون بأسعار مناسبة بحلول عام 2050.
وقال بيان عن المؤتمر، اليوم، يجمع "غازتك 2021" أكثر من 25 ألف متخصص من صنّاع القرار وقادة قطاع الطاقة، إلى جانب أكثر من 400 شركة عارضة ستسهم في رسم ملامح قطاع الطاقة العالمي في مجالات الغاز والغاز الطبيعي المُسال والهيدروجين والطاقة لعقود قادمة.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبترول أبوظبي الوطنية "أدنوك": "تسرنا استضافة نسخة هذا العام من معرض ومؤتمر جازتك 2021 والتي تؤكد على الدور المهم لدولة الإمارات في مستقبل الطاقة العالمي وحرصها على تعزيز الحوار بهذا الخصوص مع أصدقائنا وشركائنا والمعنيين بالقطاع، خاصة أن هذه الدورة تنعقد في مرحلة مهمة تتزامن مع بداية التحول في قطاع الطاقة، والتي سيكون فيها للغاز الطبيعي ومصادر الطاقة الجديدة الخالية من الكربون مثل الهيدروجين، دوراً مهماً في تلبية حاجة العالم المتنامية إلى المزيد من الطاقة قليلة الانبعاثات".
وأضاف: "تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بترسيخ مكانة دولة الإمارات في قطاع الطاقة، نعمل في أدنوك على بناء القدرات في مجال سلاسل إنتاج الهيدروجين محلياً ودولياً. كما تعتبر الدولة في موقع مثالي لتعزيز ريادتها في مصادر الطاقة منخفضة الكربون، إذ أنها منتج رئيسي للغاز الطبيعي ولديها احتياطيات كبيرة منه، يضاف إلى ذلك مكانتها الرائدة في تكنولوجيا التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه".
من جهته قال كريستوفر هدسون، رئيس "دي إم جي" للفعاليات: "بفضل برنامجها الرائد عالمياً في التطعيم ضد فيروس كوفيد-19، والاختبارات الدورية التي تجريها بانتظام، إلى جانب إجراءات السفر المناسبة، تعتبر دبي واحدة من أكثر الأماكن أماناً في العالم، كما أنها تتميز بموقع استراتيجي عالمي وسجلّ حافل وطويل من النجاح باستضافة فعاليات كبرى، مما يجعلها المكان الأمثل الذي يستقطب قادة قطاع الطاقة العالمي والشركاء العارضين والمشاركين في فعاليات المؤتمر والمعرض".
وأجرت الجهات المُنظمة سلسلة من المباحثات مع الجهات المعنية والشركات العارضة، والتي أكدت جميعها ضرورة إقامة الحدث على الأرض للبحث في التحدّيات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة، بما في ذلك الضرورة الملحة للاستجابة لتداعيات تغير المناخ، وتسريع وتيرة الاعتماد على الهيدروجين بوصفه مصدراً نظيفاً للطاقة في المستقبل، والاعتماد على تكنولوجيا التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه بوصفها من أدوات الحد من الانبعاثات الكربونية.