أعلن قائد القوات المسلحة البريطانية الجنرال نيك كارتر، إن القوات البريطانية ستنهي إجلاءها للمدنيين من أفغانستان اليوم السبت.
وسيتخلف عن الركب مئات الأفغان الذين يحق لهم إعادة التوطين في بريطانيا، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى".
وقال: "نصل إلى نهاية عملية الإجلاء التي ستتم قرب نهاية اليوم.. بالطبع سيكون من الضروري إخراج قواتنا على متن الطائرات المتبقية. لم نتمكن من إخراج الجميع وكان ذلك مفجعًا".
وتابع قائلا: تعين اتخاذ بعض القرارات الصعبة على الأرض، مضيفا أن "الأشخاص مثلي تربطهم علاقة طويلة جدًا بهذا البلد، ونتلقى رسائل مؤلمة للغاية من أصدقائنا الأفغان".
واختتم تصريحاته بالقول إن أي تعاون مع طالبان يعتمد على ما إذا كانت ستحكم بطريقة "شاملة".
وفي سياق متصل، وجه الاتحاد الأوروبي طلب إلى الخطوط الجوية الدولية الباكستانية للمساعدة في إجلاء موظفي الاتحاد من أفغانستان، وذلك مع اقتراب الموعد النهائي لإجلاء المواطنين المقرر في 31 أغسطس.
وذكرت تقارير صحفية أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أجلت حتى الآن الجزء الأكبر من سلكها الدبلوماسي والموظفين المحليين في كابول عقب سقوط أفغانستان في قبضة طالبان وتدهور الوضع الأمني هناك بالأخص عقب التفجيريين اللذين وقعا في محيط مطار كابول أمس الأول الخميس.
كما أن وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي منعت الخطوط الجوية الباكستانية في يوليو عام 2020 من القيام برحلات جوية داخل الدول الأعضاء بالاتحاد لمدة 6 أشهر بسبب مخاوف أمنية، وفي أبريل الماضي، قامت وكالة سلامة الطيران الأوروبية بتمديد قيود السفر لأجل غير مسمى.
كان الجيش الأمريكي قد أعلن، في بيان، أنه وجه ضربة بطائرة مسيرة في شرق أفغانستان لعضو بتنظيم "داعش" مسؤول عن التخطيط.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، ذلك بعد يوم من هجوم خارج مطار كابول أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا وعشرات المدنيين الأفغان.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال يوم الخميس، إن الولايات المتحدة ستتعقب المسؤولين عن الهجوم، وإنه أمر وزارة الدفاع بإعداد خطط لضرب الجناة.