الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

صدام بين المتشددين والإصلاحيين في إيران وسط اتهامات بمحاولة إفشال "رئيسي"

الصراع بدأ

الرئيس الإيراني،
الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يتهم  المتشددون في إيران بحسب أبواقهم الإعلامية، أن الإصلاحيين في البلاد يقاتلون ضد إدارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وينشرون الرواية القائلة بأنه ليس لديها فرصة للنجاح.

الصدام الأول

وأبرز موقع “مشرق نيوز” عدة مقالات من صحف إصلاحية نشرت منها مقال للأكاديمي الإصلاحي والصحفي فاياز زاهد في صحيفة أرمان اليومية، كمثال على محاولات الإصلاحيين تصوير صورة مهينة لإدارة رئيسي.

وجاء في المقال بعنوان "لا توجد أي فرصة على الإطلاق لنجاح إدارة رئيسي"، وقال المقال إن الحكومة الجديدة تواجه وضعًا تم فيه قطع جميع طرق الاتصال مع جيران إيران واللاعبين الدوليين المؤثرين.

كما سلط المقال الضوء على المأزق الذي يحيط بالمفاوضات النووية مع الغرب ورفض إيران تبني قوانين مكافحة غسيل الأموال التي تطالب بها هيئة الرقابة الدولية، مجموعة العمل المالي (فاتف).

وقال فياض إنه إذا انغمست الحكومة الجديدة في ترديد الشعارات الشعبوية، وإرضاء جمهورها المحلي فقط، فإن السلام مع الشعب سينتهي قريبًا وسيتعين عليها مواجهة ضغوط مضاعفة من الجمهور.

ونصح فايز رئيسي بحل قضية العقوبات الأمريكية إذا كان يبحث عن اختراق في الوضع الداخلي.

ويتجه الوضع الاقتصادي الإيراني إلى الأسوأ، حيث انخفضت العملة الوطنية بنسبة 15 في المائة في الشهرين الماضيين وبلغ التضخم الرسمي نسبة 50 في المائة.

نشرت وزارة العمل الإيرانية أول تقرير رسمي لها عن الفقر في إيران  جاء فيه أنه في السنة التقويمية 1398 "مارس 2019" عاش ما يقرب من ثلث الإيرانيين تحت خط الفقر المحدد بدخل يبلغ حوالي 25 مليون ريال شهريًا، وهو حوالي 200 دولار في ذلك الوقت.

الفقر يتزايد في إيران

وبحسب تقرير وزارة العمل، ارتفع معدل الفقر بنسبة 38٪ في الفترة من مارس 2019 إلى مارس 2020، ويرجع ذلك أساسًا إلى ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية والإسكان، لكنه لم يقدم رقمًا لعام 2020-2021، عندما ساء التضخم كثيرًا.

وأضاف التقرير أنه في عام 2019، عاشت ثلث الأسر الإيرانية تحت خط الفقر، ومع ذلك، لم تنشر الوزارة رقمًا لمستوى الفقر لشهر مارس 2020 ومارس 2021، ولكن وفقًا لصحيفة دنياي اقتصاد، فإن الفقر يتزايد.