نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين الإذاعى القدير حمدى الكنيسى الذي رحل عن عالمنا اليوم تاركا أرثا من الأعمال الإذاعية المتميزة تعد بصمة وعلامة مميزة فى تاريخ الإذاعة المصرية.
وقال زين فى بيان صحفى له اليوم إن الراحل يعد من جيل عملاقة ورواد العمل الإعلامي قدم خلال مشواره الإعلامى العديد من الإبداعات التى ستظل محفورة في عقل ووجدان مستمعى وعشاق الإذاعة المصرية ، ودوره الوطنى خلال عمله كمراسل عسكري بحرب اكتوبر المجيدة.
وأضاف زين ان الراحل بذل من الجهد الكبير فى تطوير العمل بالإذاعة المصرية خلال فترة رئاسته لها، وتتلمذ على يده أجيال من أبناء الإذاعة المصرية، كما قدم أفكارا ورؤى أسهمت في تطوير العمل بالوطنية للإعلام كونه عضوا سابقا بمجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام ، وكان له أيضا بصمات واضحة في العمل النقابي خلال فتره رئاسته لنقابه الإعلاميين
وتقدمت الوطنية للإعلام بخالص العزاء والمواساة لأسرة الراحل و ندعوا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
يذكر أن الاذاعى القدير حمدى الكنيسى قد رفض تكريم وزير الإعلام جمال العطيفي له في 1976 لدورة كمراسل حربي، مناشدا إياه بتحويل التكريم لنقابة إعلاميين وللأسف ترك العطيفى الوزارة قبل أن يفي بوعده ولكن ظل الكنيسى يحارب حتى تحقق حلمه واسس نقابة الإعلاميين وكان أول نقيب لها
ترأس الكنيسى الإذاعة المصرية في الفترة من 10 يناير 1997 وحتى 18 مارس 2001.
ومن أهم البرامج الإذاعية التي قدمها: "قصص – مجلة ثقافية – صوت المعركة – يوميات مراسل حرب – هاتف وميكروفون و 200 مليون" وله عدة كتب منها “الحرب طريق السلام ، العاشر من العاشر ، يوميات مذيع في جبهات القتال"
وتوفى الإعلامى حمدى الكنيسى رئيس الإذاعة المصرية الأسبق منذ قليل عن عمر ناهز الـ80 عامًا بعد تعرضه لوعكة صحية مؤخرًا وسوف يتم تشييع جثمانه غدا من مسجد الحصرى ب 6 اكتوبربعد صلاة الظهر
