أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اليوم الجمعة، البدء في تشغيل الوحدة الثانية من محطة كهرباء "براكة"، التي تعمل بالطاقة النووية.
وقالت المؤسسة إن شركة نواة للطاقة التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، أتمت عملية بداية المحطة التي تتخذ من منطقة الظفرة بأبوظبي موقعا لها، بعد 12 شهرًا من بداية تشغيل المحطة الأولى وأربعة أشهر من تشغيلها بشكل تجاري، وذلك يبرز التقدم الثابت والآمن في تطوير المحطة، بهدف تسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الإمارات.
و تضم محطة براكة محطات متعددة قيد التشغيل، مما يعزز النمو الاقتصادي للدولة عبر توفير المزيد من الطاقة الكهربائية الوفيرة والموثوقة والصديقة للبيئة.
من جهته قال الرئيس المهندس على حمادى الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة “ إنجاز آخر تحقق اليوم خلال تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي في إطار مسيرتنا الهادفة لتوفير الطاقة الكهربائية الوفيرة والصديقة للبيئة على مدار الساعة، حيث تدعم محطات براكة النمو والازدهار في الدولة بشكل مستدام”
وأضاف مع بداية تشغيل المحطة الثانية في براكة نحن الآن في منتصف الطريق تقريبًا نحو تحقيق هدفنا المتمثل في توفير ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، وتعزيز النمو المستدام وبالتوازي مع دعم جهود الدولة لتحقيق أهدافها الخاصة بمواجهة ظاهرة التغير المناخي"
و تعد محطة براكة أول محطة للطاقة النووية فى العالم العربى وتأتى ضمن جهود الإمارات لتنويع مزيج الطاقة لديها، وبدأت الوحدة الاولى فى المحطة عملياتها التجارية فى إبريل الماضى وتم إصدار ترخيص تشغيل للوحدة الثانية فى مارس من العام الجارى.
وعند تشغيل محطات براكة بالكامل، ستنتج ما يصل إلى 5.6 جيجاوات من الكهرباء، وستحد من أكثر من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية كل عام، أي ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من طرقات الدولة سنويًا، وهو ما يعادل الانبعاثات الناجمة عن شحن 7.3 مليار هاتف متحرك يوميًا.