تواصلت عمليات الإجلاء من أفغانستان في أعقاب التفجيرين الانتحاريين الذين استهدفا قوات أمريكية وأوقعت 13 قتيلا و18 مصابا، كما استهدفت عشرات الضحايا المدنيين ما بين قتلى ومصابين من بين آلاف الأشخاص اليائسين الفارين من سيطرة طالبان على مقاليد السلطة في أفغانستان.
وقد أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الهجومين الإرهابيين متوعدًا بمزيد من العمليات الانتحارية.
في هذه الأثناء أعلنت الولايات المتحدة أنها تتوقع المزيد من الهجمات الإرهابية قبل الموعد النهائي يوم الثلاثاء لمغادرة القوات الأجنبية، مما ينهي أطول حرب خاضتها أميركا. وقال سكان كابل إن عدة رحلات جوية أقلعت صباح اليوم.
يأتي ذلك فيما قال دبلوماسي في حلف شمال الأطلسي إن كل القوات الأجنبية تهدف إلى إجلاء مواطنيها وموظفي سفاراتها من أفغانستان بحلول 30 أغسطس.
وأضاف الدبلوماسي أن طالبان ستشدد الأمن وتضيف مزيدًا من القوات لإدارة الحشود عند بوابات مطار كابل.
وشدد بالقول: "على قادة طالبان التحقيق في شبكة داعش في كابل بعدما سمحوا لآلاف بمغادرة السجون في الأسابيع الأخيرة"، مشيرًا بالقول: "نناشد طالبان توضيح موقفهم بشأن قواعدهم للحكم".
وأضاف: "ندرك أن آلافا ممن عملوا بشكل غير مباشر مع وكالات المعونة الأجنبية يريدون مغادرة أفغانستان لكن هناك حدا أعلى لعدد الأفغان الذين سيقبلهم الحلف".