تحتفل الإمارات السبت المقبل 28 أغسطس بيوم المرأة الإماراتية، والذي يصادف تأسس فيه الاتحاد النسائي العام.
وأكدت الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات، أن المرأة الإماراتية أثبتت للعالم أجمع قدرتها على المنافسة وتحقيق الإنجازات الاستثنائية، حتى أصبحت أنموذجاً في الطموح والإبداع والعطاء، بفضل توجيهات "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وفرت للمرأة الإماراتية كل الدعم لتصبح شريكاً للرجل في مسيرة التنمية الشاملة للوطن، وهو النهج الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي جعل منها شريكاً رئيساً في بناء أسس الوطن وترسيخ قواعد نهضته.
وقالت في بيان بهذه المناسبة: المرأة الإماراتية أثبتت أنها على قدر الثقة التي وضعتها فيها القيادة الرشيدة، وأنها قادرة على أداء رسالتها على أكمل وجه، ومع هذا الإصرار استمر النهج الحكيم في دعم المرأة الإماراتية، وتعزز في عهد القيادة الرشيدة برؤية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.
وأضافت، أن احتفال المرأة الإماراتية بيومها هذا العام تحت شعار "المرأة طموح وإشراقة للخمسين"، بتوجيهات من "أم الإمارات"، يأتي استشرافاً بالخمسينية الجديدة واليوبيل الذهبي لتأـسيس دول الإمارات العربية المتحدة، وتجسيداً لدور المرأة الإماراتية الريادي والحيوي في قيادة مسيرة التنمية الشاملة خلال الخمسين عاماً المقبلة، مثلما كان الأمر خلال الخمسين عاماً الماضية.
وكشفت دناتا عن برنامج "رحلتي من دناتا للسفريات" لدعم النساء في دولة الإمارات بالسفر من خلال إطلاق برامج مخصصة لهن، مع وصول الكوادر النسائية الإماراتيين 60% من موظفي "رحلتي".
وقالت رحاب منصور، مدير عام "رحلتي من دناتا للسفريات": أصبحت المرأة الإماراتية أكثر براعة وفضولاً خلال السفر، وقد لاحظنا ارتفاع رغبة النساء بالسفر من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وجهات متعددة حول العالم، مع زيادة الطلب على السفر الفردي ومع الصديقات.
وأضافت منصور: "تبدلت متطلبات المرأة الإماراتية عند السفر خلال العقد الماضي، كما تطورت الفرص المتاحة لجعل السفر أكثر أماناً وراحة وشمولية بشكل ملحوظ، في حين أظهرت الأبحاث أن المرأة الإماراتية غالباً ما تكون صاحبة القرار الرئيسي لحجوزات العطلات العائلية ونحن نتطلع إلى تلبية شغف المرأة بالسفر مع فتح مزيد من الوجهات أبوابها أمام السياح، وإضافة رحلات جماعية جديدة للسيدات فقط، تزامناً مع احتفالات هذا العام بيوم المرأة الإماراتية".
ومن جهتها أكدت الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ورئيسة مؤسسة دبي للمرأة علي اعتزازها وفخرها بالنجاحات المتنوعة للمرأة الإماراتية في مختلف القطاعات وإنجازاتها النوعية بالمجالات كافة.
وأكدت الشيخة منال بنت محمد، أن الآفاق مفتوحة أمامها لتحقيق مزيد من النجاحات محلياً وعالمياً في إطار الدعم اللامحدود الذي توفره لها القيادة الرشيدة على مختلف الأصعدة تشريعياً واجتماعياً ومهنياً واقتصادياً وعالمياً.
وقالت رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يأتي في عام استثنائي، نحتفي فيه بما وصلته دولة الإمارات من نهضة وتطور على مدى نصف قرن بجهود وسواعد أبنائها كثمرة للأسس والمبادئ التي أرسها الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الإنجازات النوعية ضمن "خطة الخمسين".
وقالت منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ومدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، إن تخصيص الثامن والعشرين من شهر أغسطس كمناسبة سنوية للاحتفال بالمرأة الإماراتية، رغم أن دعمها وتشجيعها مستمر على مدار العام بمبادرات وسياسات وتشريعات رائدة على مستوى العالم، هو تكريم للمرأة وتقدير لدورها الرئيسي في بناء المجتمع واستقراره واحتفاء بإسهاماتها في دعم مسيرة التنمية على كافة المستويات وما وصلته الإمارات من مكانة عالمية مرموقة.
وأكدت المري: على أهمية ما قدمته وتقدمه للمرأة عموماً والإماراتية على وجه الخصوص من دعم ورعاية، وتوفير الظروف التي تمكنها من المساهمة الفاعلة في مسيرة البناء الوطني والتنمية المستدامة التي لا تتحقق إلا بالمشاركة المتكافئة لكل من الرجل والمرأة، سيراً على النهج الراسخ الذي أرساه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في دعم وتمكين المرأة.
وأكد حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرفة دبي، أن المرأة الإماراتية تمكنت في الخمسين عاماً الماضية من عمر دولة الاتحاد من تحقيق الإنجازات الكبيرة، وترك بصمتها الواضحة في جميع المجالات، وكانت مساهمة فاعلة في مسيرة التطور التي شهدها القطاع الاقتصادي بالدولة، وتمكنت من الوصول إلى أعلى المراتب وقيادة كبرى المؤسسات، وترسيخ حضورها المهم في المحافل الاقتصادية المحلية والعالمية.
وقال مدير عام غرفة دبي، إن هذه المكانة التي وصلت إليها المرأة أتت من النهج المميز الذي أسس له الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسارت على هديه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي آمنت بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة، وأهمية تمكينها في المجتمع وبيئة الأعمال، حيث كانت ثقة القيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية عاملاً أساسياً في المكتسبات التي حققتها المرأة في بناء المجتمع والوطن.