أقوم بدور عميل مخابرات بريطانى خلال الأحداث.. والعمل توقف تصويره بسبب مرض إحدى نجماته
أجري حاليًا بروفات مسرحية «يا دعوة ما تمت».. زوجتي لم تعتزل الفن
يشارك الفنان الشاب عمر خورشيد، في بطولة فيلم "براءة ريا وسكينة"، وأيضًا يشارك في بطولة مسرحية "يا دعوة ما تمت"، على مسرح أوبرا ملك، وإنتاج مسرح الشباب.
وقال "خورشيد"، لـ"البوابة"، إنه يقوم في فيلم "براءة ريا وسكينة"، بدور شخص أجنبي يدعى تشارلى، ويتحدث الإنجليزية كثيرا عند تصوير هذه الشخصية؛ مشيرا إلى أنه سعيد بتقديم هذه الشخصية، وسط النجمات وفاء عامر وحورية فرغلى.
وأوضح أن الشخصية التى يقدمها تعتبر محورًا للاحداث؛ حيث يقدم شخصية عميل مخابرات بريطانى، ينصب الفخ لريا وسكينة، لكى يتم القبض عليهما، بتهمة قتل السيدات، ويحكم عليهما بالاعدام؛ مشيرا إلى ان الجميع تربى على القصة المعتادة عن ريا وسكينة، لكنه عندما قرأ سيناريو الفيلم، وجد أنه تم تناول الشخصيات في ريا وسكينة من منطلق جديد، غير مألوف، وهذا أمر نال إعجابه، لأن الموضوع يقدم بشكل جديد ومختلف.
وأكد "خورشيد"، أن الفيلم يقدم أسلوبا جديدا، وفنا متطورا، يختلف عن الأعمال التى قدمت ريا وسكينة من قبل، وأضاف أنه من الطبيعى أن يتأخر تصوير عمل فنى، أو يتوقف ويعود للتصوير من جديد؛ لافتا إلى أن تأخير تصوير الفيلم كان بسبب مرض إحدى أعضاء فريق العمل.
وأشار، إلى أن الكواليس كانت تتسم بالحب والتعاون بين كل المشاركين في العمل؛ موضحا أنه أوشك على الانتهاء من تصوير مشاهده في العمل، ويقرأ حاليا عدة سيناريوهات ليختار منها الأفضل بالنسبة له.
فيلم "براءة ريا وسكينة"، تدور أحداثه حول محاولة إثبات براءة سفاحتي الإسكندرية، ريا وسكينة، استنادًا لوقوعهما فريسة ظروف المجتمع وقسوتها، وذلك من خلال الاستشهاد بالعديد من المراجع التاريخية الموثقة، تأليف أحمد عاشور، وإخراج عبد القادر الأطرش، وبطولة مجموعة من النجوم، منهم: وفاء عامر، حورية فرغلى، حسن عبد الفتاح، وشريف باهر.
وعلى جانب آخر؛ يواصل الفنان عمر خورشيد، بروفات مسرحيته الجديدة "يا دعوة ما تمت"، على مسرح "أوبرا ملك"، استعدادا لعرضها خلال الفترة المقبلة.
وقال خورشيد، إنه يحب المسرح كثيرا، ويعشق الوقوف على خشبة المسرح؛ لأنه يقابل الجمهور وجهًا لوجه، ويستطيع من خلال ذلك تقييم نفسه كممثل؛ موضحًا أنه سعيد بالعمل مع كل فريق المسرحية، ويتمنى التوفيق للجميع.
مسرحية "يا دعوة ما تمت"، بطولة عمر خورشيد، ووئام مجدى، ونيجار محمد، وإنتاج مسرح الشباب، وتأليف أمينة عمر.