قال محمود أبوحوش، باحث في الشأن الدولي، إنه عقب سيطرة طالبان على زمام السلطة في أفغانستان وما كان لذلك من تداعيات جمة داخلياً لاسيما ظهور نجم نجل الراحل أحمد شاه مسعود الذي كان له دور كبير في انها الاحتلال السوفيتي من أفغانستان في عام ١٩٨٩، قد يدفع المشهد الأفغانى لتداعيات خطيرة.
وأضاف الوحوش في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن نجل الراحل أحمد مسعود اصدار عدة تصريحات على خلفية هيمنة طالبان على زمام السلطة، وعلى إثر ذلك ردت طالبان في رغبتها بالسيطرة على اخر جزء بالبلاد وهو وادي بنجشير الشمالي مقر سيطرة تحالف قبائل الشمال الذي يقوده نجل الراحل أحمد شاه مسعود.
وتابع: وعليه، الواقع يقول ان البلاد بصدد تصعيد داخلي قد يدفع لحرب أهلية بين تحالف الشمال الذي يقوده نجل احمد مسعود وحركة طالبان، لكن السؤال هل تدخل روسيا على خط الأزمة الداخلية وتدعم نجل أحمد مسعود عدو السوفييت السابق.
وأضاف: في الحقيقة وبالنظر إلى الموقف الروسي المتوجس من وصول حركة طالبان للسلطة ومستقبل ذلك على الامن الروسي خاصة مع شوبهة وجود علاقة بين الحركة وتنظيم داعش، ربما يمكن القولك ان التقرب الروسي من تحالف الشمال الذي يقوده احمد شاه مسعود وارد كونه السبيل الوحيد للروس في عرقلة طالبان، بالتالي يمكن القول انه ربما يلقى نجل احمد مسعود دعم روسي غير مسبوق لمواجهة طالبان.