تحل ذكرى خلاص المصريين من جماعات الظلام والدم، التى حاولت نشر الفوضى فى ربوع المحروسة بعدما أقصاها الشعب فى ثورة الثلاثين من يونيو، ومع محاولتها نشر الفوضى فى البلاد تصدى لهم أبطالنا البواسل من الجيش والشرطة وأنفقوا دماءهم فى سبيل الأمن والأمان.
«البوابة» تحيى ذكرى استشهاد البطل «باسم محسن فاروق»، أحد أفراد قوات الأمن المركزى والذى استشهد فى ١٤ أغسطس ٢٠١٣ على أرض سيناء، أمام قسم ثالث العريش برصاص قناص إثر التداعيات الأمنية عقب فض اعتصام ميدان رابعة والنهضة. هالة أحمد والدة الشهيد، تقول عن تلك اللحظة، إنها لا تشعر بمرور ثمان سنوات على فراق ابنها الذى كان ينتظر حفل زفافه بعدما قام بعقد قرانه، وحدد موعد الزفاف قبل أن تغتاله يد الغدر على تراب سيناء، وكان يحس بقرب شهادته، حيث قال لها فى الوداع الأخير «لو بتحبينى يا ماما ادعى لىّ أموت شهيد».
وأضافت، باسم كان متفوقا فى الدراسة وحصل على مجموع كبير فى الثانوية العامة، وكان بطل رياضى فى لعبة الجمباز، وأصر على دخول كلية الشرطة، وكان متفوقا خلال دراسة، ودائما يقول إنه يتشرف بارتداء البدلة العسكرية.
وتابعت، باسم كان بارا بوالديه وإخوته، إخوته أيضًا التحقوا بكلية الشرطة، وتحثهم دائما على حب الوطن والاستماتة فى الدفاع عنه.
وشددت والدة الشهيد على أن الإرهاب لن يستطيع أن ينال من مصر مهما حدث، ورجال مصر الأبطال من الجيش والشرطة لن يترددوا لحظة أن يهبوا أرواحهم ودماءهم من أجل مصر.
والشهيد البطل باسم محسن فاروق أدرج فى قائمة الشرف الوطنى المصري، باب الشرطة، بعد منحه القلادة من الطبقة الذهبية فى ٣ يناير ٢٠١٦.