قال “إبراهيم الدسوقي”، مالك العقار الذي شهد واقعة مصرع سيدة خلال علاجها من مس الجن بمنطقة حلوان : "إنه لم يكن يعرف السيدة المتوفية، حيث أن والد زوجها هو مستأجر الشقة التي شهدت الحادث، مشيرا إلى أن زوجها شاب عشريني يدعي "فارس" ولم نري منه وأسرته الا كل خير، وعندما سمعت صوت صراخ في الطابق الخامس قررت الصعود نحو مصدر الصوت وحينها أخبرني حماها أنها تعاني من مس الجن، فأحضرت لهم شيخ يدعي "أحمد" لأنها كانت بتضرب جوزها وهو كان ماسكها خوفا عليها لأنها حصل لها حالة تشنج ".
وأضاف في حواره مع البوابة نيوز: " الشيخ لم يضربها فهو رجل صالح يعالج بالقرآن ولما وصل قرأ عليها سورة الفاتحة، ثم ظل يتلوا عليها بعض آيات القرآن الكريم، مستطردا :" محدش ضربها هيا كانت بتخبط نفسها في الأرض".
تلقى قسم شرطة حلوان إخطارا من أحد المستشفيات بوصول سيدة فى منتصف العقد الثالث من العمر ، وعلى جسدها آثار ضرب وتوفيت متأثرة بإصابتها، وبالانتقال والفحص تبين أن دجال ادعى قدرته على إنهاء معاناتها الناجمة عن "مس من الجن"، فقام بتكبيلها والتعدي عليها بالضرب، مستخدما حبالا وأسلاكا وعصا أدت إلي وفاتها.
وبسؤال أسرتها أكدوا أنها متزوجة وكانت تعانى من مرض نفسى فى الآونة الأخيرة وتقوم بالعلاج روحانيا اعتقادا منه بإصابتها بمس من الجن، وتم ضبط المتهم.