كشفت التحريات الأولية التي أجراها ضباط مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، اليوم الخميس، في واقعة العثور على جثة ربة منزل مسنة داخل منزلها في حالة تعفن رغم إقامة زوجها معها بدائرة المركز، أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية.
كما بينت التحريات أن الزوجة المتوفاة والزوج مرضى تتخطى أعمارهما الثمانين عاماً، وأن الزوج قعيد يعاني من أمراض مزمنة، وأن زوجته أيضا راقدة الفراش وتوفيت طبيعيا على سريرها، وأن الزوج لم يعلم بوفاتها لمدة 4 أيام لهرم سنة، وأن الجيران هم من اكتشفوا الواقعة بعد انبعاث رائحة كريهة من منزل المسنين.
البداية بتلقي أحمد فرحات رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من داخل منزل مسنين بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة النقيب إبراهيم فاروق معاون مباحث مركز شرطة أوسيم، وبالفحص تبين العثور على جثة ربة منزل مسنة في العقد الثامن من عمرها، متوفاة على سريرها وفي حالة تعفن، وبتوقيع الكشف الطبي المبدئى بمعرفة مفتش الصحة تبين عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، وبعمل التحريات تبين أن الزوج مسن أيضا ثمانيني قعيد يعاني من أمراض مزمنة ويقيم رفقة زوجته المتوفاة في المنزل ولم يعلم بوفاتها لهرم سنة وأنه قعيد، وأن الجيران هم من اكتشفوا الواقعة بعد انبعاث رائحة كريهة من داخل منزل المسنين، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأخطر اللواء رجب عبدالعال مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، والذي أحال الواقعة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.