أكد ذبيح الله مجاهد، الذي يشغل منصب وزير الاتصالات الجديد بحكومة طالبان في أفغانستان، اليوم الخميس أن حركة طالبان لا تنوي التوسع في منطقة آسيا الوسطى أو إلى حدود روسيا.
وأثنى "مجاهد" على الدور الروسي في حلحلة الأزمة سواء في الداخل الأفغاني أو في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن موعد خروج القوات الأمريكية من البلاد الذي حددته الحركة غير قابل للتمديد، وعلى الأمريكيين الخروج بأقرب فرصة لما يشكل وجودهم من مشكلات للشعب الأفغاني، في تصريحات لفضائية "روسيا اليوم".
وقال ذبيح الله مجاهد، إن هناك تهديدات حقيقية من جهة تنظيم داعش الإرهابي بشأن مطار كابول الدولي، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم طالبان في عملها داخل أفغانستان، منوها إلى أن البلاد اليوم بقيادة طالبان تطمح إلى تحقيق علاقات دبلوماسية مع جميع الدول وخاصة مع الدول الغربية.
وفيما يتعلق بتعامل طالبان مع ملف المرأة والحريات، قال ذبيح الله: "سنحاول ونعمل جاهدين على إثبات أن طالبان ليست كما يدعي الغرب أنها أداة للقتل والتنكيل، إنما هي حركة سياسية لديها أهداف بتحرير البلاد والارتقاء بأفغانستان".
واتهم ذبيح الله مجاهد الرئيس السابق أشرف غني بسلب البلاد ملايين الدولارات ما تسبب بمشكلات اقتصادية جمة تعمل طالبان على معالجتها حاليا.