تطلق الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، بالتنسيق مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، المرحلة الثانية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم بالمجمع الطبي بمحافظة الإسماعيلية.
صرح بذلك الدكتور محمد العزب، رئيس الجمعية، مشيرا إلى نجاح الكشف عن أكثر من ٢٠٠ سيدة خلال انطلاق المرحلة الأولى للحملة في منتصف أغسطس الجاري.
أضاف الدكتور محمد العزب، أن نتائج المرحلة الأولى أسفرت عن وجود بعض الحالات مصابة بوجود الفيروس مع وجود تغيير في الخلايا وهي مرحلة ما قبل الإصابة بالسرطان، مضيفا أن الهدف الأساسي للحملة وهو اكتشاف السرطان في مرحلة الخلايا غير الطبيعية والسيطرة على انتشاره وسرعة علاجه.
أضاف "العزب"، أن الجمعية تقدم العلاج بالمجان من واقع دورها المجتمعي، وفي إطار التعاون المستمر مع هيئة الرعاية الصحية الكيان الطبي الكبير الذي له بصمات متميزة في فترة زمنية قياسية، مؤكدا أنه في حالة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، تصل نسبة الشفاء إلى ١٠٠ %.
كما أضاف رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، أن علاج السيدات اللاتي تأكد إصابتهن بالخلايا غير الطبيعية يتم بدون ألم، وتحت تأثير مخدر موضعي، وبدون تدخل جراحي‘ حيث إنه في حالة اكتشاف المرض مبكرا، لا يحتاج المريض إلى الحصول على جرعات العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.
وأكد العزب: "أن الهدف من الحملة منع حدوث السرطان من خلال الكشف المبكر وعلاج الأعراض الأولى قبل أن تتطور بشكل يصعب السيطرة عليه، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية، تحت قيادة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي بالهيئة، والدكتور محمد العقاد مدير العلاج بالرعاية الصحية، مؤكدا توجيهات الدولة المصرية في هذا الصدد والتي تعمل بشكل قاطع على تمكين المرأة في جميع المجالات وخاصة التمكين الصحي".
وتعمل الجمعية على تنظيم الحملة على مستوى المحافظات، بتغطية تصل إلى ١٠٠%، للوصول إلى أبعد نقطة جغرافية، حفاظا على صحة المرأة المصرية باعتبارها العمود الفقري لأسرتها.
والجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، هي أول جمعية من نوعها في مصر وأفريقيا، تضم أكثر من ١٥٠ طبيبا من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، حيث تم إنشاء الجمعية على غرار الجمعيات المشابهة لها في جميع أنحاء العالم مثل الجمعية البريطانية، والأمريكية، والفرنسية.
