هددت الولايات المتحدة بوقف استيراد البضائع الإثيوبية بسبب استمرار الأزمة الإنسانية في إقليم تيجراي الواقع شمال إثيوبيا، حيث أكدت كاثرين تاي الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي، أنه وبموجب قانون النمو والفرص الأفريقي، فإن قضية انتهاكات حقوق والأزمة الإنسانية في شمال إثيوبيا بإقليم تيجراي، "يمكن أن تؤثر على أهلية إثيوبيا المستقبلية لقانون أجوا إذا لم تتم معالجتها"، خلال اجتماع افتراضي مع كبير المفاوضين التجاريين الإثيوبيين مامو ميهريتو، وفقا لما أوردته وكالة "بلومبرج".
وصدرت إثيوبيا سلعًا بقيمة 239 مليون دولار إلى الولايات المتحدة في عام 2019 بموجب قانون أجوا، وصدرت إثيوبيا 128.7 مليون دولار من السلع في إطار هذا البرنامج، والتي تتكون من الملابس والمنتجات الجلدية.
وكانت ثمانية وثلاثون دولة أفريقية مؤهلة للدخول بدون رسوم جمركية إلى السوق الأمريكية في عام 2020 بموجب قانون أجوا، والذي من المقرر أن ينتهي في عام 2025، ويجري مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة مراجعة سنوية بشأن الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.
وقال مكتب التمثيل التجاري الأمريكي "إذا كان هناك مبرر لذلك، سيوصي السفير تاي بأن يضيف الرئيس أو يزيل بلدانًا معينة من حالة البلد المستفيد من قانون أغوا".
وفرضت الولايات المتحدة قيودًا على التأشيرات وعقوبات اقتصادية على بعض المسؤولين الحكوميين والعسكريين من إثيوبيا وإريتريا، خلال شهر مايو الماضي، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على رئيس أركان الجيش الإريتري لتورطه في الصراع الإثيوبي وحذرت من أنها "ستتخذ إجراءات ضد المتورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك منطقة تيجراي في إثيوبيا".