الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

أمين خزائن مصر يفتح قلبه لـ"البوابة نيوز".. محمد معيط: أضبط حياتي على الساعة وأتحرك بالأرقام.. والسيسي نعمة كبيرة ومصر يضرب بها المثل الآن.. والموسيقى كانت جليسًا وونيسًا

أمين خزائن مصر
أمين خزائن مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وزير المالية: ولاد مصر كلهم أولادي وبقولهم من جد وجد وربنا مبيضيعش تعب أحد

معيط: عندما تخرجت من الكلية في نفس اليوم استلمت عملي بدون وسائط لكنه السعي

 أيام الدراسة كنت أضع أمامي هدف التفوق وليس النجاح العادي

شعاري كان المذاكرة فوق كل الأشياء كنت أبذل جهدا كبيرا وأذاكر ساعات طويلة متصلة

أضبط حياتي على الساعة وأتحرك بالأرقام  وليس وارد في مسودة الأولويات أي إهمال

كانت الموسيقى جليس وونيس وأنا أذاكر فقد كنت ولا زلت أحب أم كلثوم وعبد الحليم حافظ

كنت حريصا على ممارسة الرياضة وهوايتي كرة القدم

السيسي نعمة كبيرة ومصر بيضرب بيها المثل الآن

 

الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر

كان طالبًا مجتهدًا، لا يترك فصله ولا يرمي قلمه، ينتظر أستاذه مهما غاب، يُصادق الكتاب ويقتفي أثر أولي الألباب، برع في علوم الرياضيات والحساب ولم يُكتب في دفتر الحضور لا طالبا ولا موظفا قط أنه غاب.. قدوة لمن أراد أن يقتفي الأثر، ونموذج مشرف لكل من سعى إلى العلم وطرق له باب.. حلمه كان أن يكون أستاذابالجامعة لكن فضل الله عليه لاجتهاده كان أكبر من كل التوقعات.. لا يهوى الأضواء ولا يشكو الأعباء رغم ثقل الحمل فهو واحد من حكومة الفدائيين التي تقف خلف رئيس مقاتل في ظل حرب كادت تعصف بسفينة الوطن، لولا الإيمان بثرى هذا الوطن واليقين بأن الله سينجي مصر من هذه السنين العجاف كما أنجاها من قبل.

الدكتورمحمد معيط، أمين خزائن مصر، رجل الأرقام الصعبة، فيثاغورث الاقتصاد الذي لم تقف أمامه معادلة ولا معضلة إلا حلها، يستحق الإشادة والتحية والتقدير لأنه قاتل وأدى واجبه دون ضجيج ولا مزايدة، عمل بلا صوت ولا غرض، وإنه أحد عشاق مصر المحروسة وابن من أبنائها الذين يفتدونها بأرواحهم.

صاحب سيرة ذاتية مليئة بالدرجات الوظيفية، لم يقفز لأعلى درجة صدفة، بل قطع مشوارًا كبيرًا يدرس ويتعلم ويتألم، لم يكن الحال كما يُرام ولم يُولد وفي فمه ملعقة ذهب نشأ ككل أبناء الأسر المصرية،  ليس هناك سبيل سوى العلم والحصول على شهادة عالية، تفوق في الجامعة وحصل على العديد من الشهادات والدراسات، قطف من كل جامعة معرفة وتراكمت خبرته حتى بات موسوعة تسير على الأرض، 31 عاما تزيد من الخبرة في مجال العمل العام وتولي المناصب العامة المختلفة والتدریس في العدید من الجامعات والمعاھدالعلمیة علي النماذج النظریةوالتطبیقیةوالریاضیات والإحصاء في مجال التمویلوالتأمین، وإدارة الأعمال والعلوم الاكتواریةوالریاضیات والإحصاء على مختلف المستویات والدرجات العلمیةالجامعیة والدراسات العلیا والمشاركة في الإشراف على الرسائل العلمیة لدرجتي الماجستیر والدكتوراه ومشروعات التخرج والمشاركة في المناقشة، والحكم على رسائل الماجستیر والدكتوراه ومشروعات التخرج.

هذا المشوار الطويل الحافل بالنجاحات والانتصارات على الحياة كان كفيلا لأن تُسند له إدارة خزائن مصر في تلك الظروف الاستثنائية التي مرت بها فمن حكم طائش غادر خلف الخراب إلى إرهاب أوقف السياحة والملاحة ثم وباء أسقط أعتى الرايات وحاصر وأحنى أعظم الاقتصاديات إلا هنا.. وهنا في مصر لن ينسى التاريخ زعيمها الاستثنائي ولا رجالها الذين وقفوا ضد التيار وحولوا الانهيار إلى الانتصار.. أرقامنا لا تكذب والعالم يشهد ويشيد ويرتبك في عد الإنجازات.

يقول الدكتور محمد معيط عن تربيته ونشأته وفترة شبابه ودراسته: كنت أضع أمامي هدف التفوق وليس النجاح العادي، لذا كنت أضبط حياتي على الساعة وأتحرك بالأرقام أتابع دروسي ولا مجال للراحة وليس وارد في مسودة الأولويات أي إهمال، لدرجة أنني كنت أظل جالسا في الفصل ولا أتركه حتى لو لم يأت المدرس، كنت أخشى الخروج مع زملائي فيأتي ويفوتنيشيئًا من الدروس، أو يأخذ أستاذي عني انطباع أنني غير ملتزم. 

وعن توزيع أوقاته بين المذاكرة وأمور الحياة العادية قال أمين خزائن مصر، شعاري كان المذاكرة فوق كل الأشياء، كنت أبذل جهدا كبيرا وأذاكر ساعات طويلة متصلة، وهذا الالتزام في تحصيل دروسي جعلني ملتزم في عملي بعد التخرج وحتى الآن، ميعاد الحضور للعمل مُقدس لا أجازات طالما هناك مسؤوليات، أعمل 15 ساعة ويزيد بكل سعادة وحب فأنا أشعر بأن هذا واجب تجاه وطني وأن إتقان العمل عبادة.

ويواصل الدكتور معيط: رغم التزامي الدراسي، إلا أنني كنت من عشاق الساحرة المستديرة وتلك إحدى جيناتنا المصرية، فكنت حريص على ممارسة رياضة كرة القدم، وكنت أجتمع مع أصدقائي كل يوم خميس، نخرج للعب أو التنزه، وفي الواقع لطالب مثلي كان يحسب وقته بالدقيقة كان من الصعب علي أن أقضي ثلاث ساعات غير مسافة الطريق لأشاهد فيلما في السينما، لكني كنت أروح عن نفسي بمشاهدة الأفلام والمسلسلات في البيت بين الحين والآخر، وكانت الموسيقى جليس وونيس وأنا أذاكر فقد كنت ولا زلت أحب أم كلثوم وعبد الحليم حافظ واستمع وأستمتع بالعديد من المطربينالقدمى والموجدين، فمصر كما أنها بلد الأمن فهي بلد الفن والجمال والخيال.

وعن لقائه بأبنائه.. تبسم وقال: كل شباب مصر الآن أبنائي وهذا الشعور ربما يخفف عني وطأة الإحساس بالتقصير تجاه أبنائي، فللأسف ليس لدي الوقت الكافي لأجلس معهم، ومع ذلك أحاول أن أشاركهم أفكارهم، وأظن أن ما أفعله في عملي هو جزء من التزامي نحوهم، فمصر الجديدة ستكون لهم ولغيرهم من الشباب الحالم الطموح.     

عن حلمه وعمله وتوقعه أن يكون على خزائن مصر قال وزير مالية الجمهورية الجديدة: 

في الواقع لم أكن أتوقع على الإطلاق أن أصبح وزيرا لمالية مصر، نعم كان لدي طموح وكنت أترك جماح خيالي وكنت أركض خلف أحلامي لكن كنت قد رأيت نفسي أستاذا في الجامعة، وهنا اسمحي لي أن أقول لكل ابنائي من الشباب: احلم إلى أبعد مدى.. احلم كيفما تحب فليس هناك شيء بعيد عن الله، لكن عليك الأخذ بالأسباب، عليك التعب والكد والاجتهاد والمثابرة والصبر، حتى إذا ما نجحت كان لنجاحك معنى وإذا ما انتصرت كان لنصرك قيمة.. وثقوا يا أبنائي إن الله لا يضيع أجر من أحسن عمل.

فأنتم ترون الآن أمامكم وزير مالية مصر، وسيرة ذاتية مليئة بالشهادات والعديد من الألقاب، لكن هل تعرفون كيف بدأت قبل سنوات.. وكيف صعدت الدرجة تلو الآخر بيقين وإيمان وبتعب واجتهاد.

أتذكر أنني عندما تخرجت من كلية التجارة جامعة القاهرة، قررت البحث عن عمل، لم أكن حينها أعرف أحد ولم أود أن أكون عبء على أحد، فعزمت النية أن أبحث وتوكلت على الله، قطع المسافات سيرا على قدمي أقرأ اللافتات وأسال عن الوظائف الشاعرة، يحدوني الأمل ولدي يقين بأن فضل الله وكرمه يلازماني، سمعت كلمة شُكرا لسنا محتاجين لموظفين كثيرا وكنت في كل مرة أبتسم وأواصل السعي وطرق الأبواب قطعت شارع الدقي ودلفت منه إلى جامعة الدول العربية، العديد من الشركات أخرج من إحداها أدخل الأخرى دون كلل ولا ملل حتى وصلت إلى إحدى الشركات وأخبروني أن أنتظر لأنني سأعقد مقابلة مع أحد المسؤولين، الذي قال لي وهو يبتسم: «غريبة إنك جاي من غير واسطة»، فقلت له أنا من أوائل دفعتي، وفيما يبدو أن المدير العام لمح مناقشتنا سويا فاتصل بهذا المسؤول يستدعيه، ولربما حكى له ما كان بيننا لأنه عاد إلي وقال: «المدير العام هيقابلك، وعندما قابلته أخبرني أن معظم العاملين بالشركة لديهم واسطة، قلت له أن من أوائل دفعتي وتناقشنا سويا وكانت علامات القبول تبدو على وجهه، وفي نهاية المقابلة قام بتوظيفي في الشركة، ليس هذا فحسب بل إنه سلمني العمل في نفس اليوم وقال لي يمكنني تقديم الأوراق في أي وقت بعد ذلك، وتعلمت من هذا الموقع درس في حياتي وهو السعي، حيث ألهمني الله أن أذهب للبحث عن وظيفة في نفس اليوم الذي علمت به بنتيجة تخرجي من الجامعة.

وعن أحلامه وآماله اختتم: أنا أحلامي ككل المصريين، حلمي الأول لوطني بدوام الأمن والاستقرار والسلام، وأن يستمر الرئيس ونحن والشعب معه في استكمال بناء الجمهورية الجديدة، فما حدث ويحدث في مصر إعجاز بكل المقاييس ومحل فخر لنا ودولة تليق بحضارتنا وتاريخنا ومستقبل أبنائنا.. أتمنى الستر والصحة وأن أكون سددت ولو قدرا صغيرا من فضل هذا الوطن عليا.

وكان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أكد في أكثر من لقاء إن الدولة المصرية بات لها ثقل ويُعمل لها حساب، ووفرت الأمن لمواطنيها وحلت المشاكل المستعصية لهم، من توفير السلع وتطوير الطرق والأنفاق وتحسين الخدمات الصحية.

وأضاف مصر حولت اقتصادها من حالة الإفلاس إلى حالة من الانضباط ويضرب به المثل.

وأكمل أن مصر كانت دولة مهلهلة قبل 7 سنوات وحاليا دولة يشار لها ويضرب بها المثل وحققت تقدما اقتصاديًا وأصبحت دولة قوية وأنجزت نجاحا في العديد من الملفات الصحية وغيرها.

وأكد أن مصر قبل العام 2014 كانت تعاني من عجز في الموازنة وعلى شفا حافة الانهيار إلى أن أصبحت حاليا دولة صحية اقتصاديا تنجز المشروعات التنموية الكبرى في مختلف المجالات.

وتابع محمد معيط، وزير المالية، أن تنفيذ الكوبرى يتم في بضع أشهر بعدما كان قبل 2014  يتم إنجازه في سنوات، وتوسعت في الجامعات وطورت التعليم.

وأشار إلى أن الدولة المصرية باتت تملك أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم، كما أنها نجحت في تنظيم كبرى البطولات الرياضية.

ولفت محمد معيط، وزير المالية، إلى أن ربنا كرمنا وحفظ مصر وأنعم عليها تحت القيادة الواعية للرئيس السيسي، مشيرا إلى أن شعوب الدول المجاورة يقولون لنا «السيسي نعمة كبيرة من ربنا حافظوا عليه».

وقال في لقاء تلفزيوني سابق أنه كان مساعد أول وزير الصحة، وقتما كان عادل عدوي يتولى حقبة الوزارة، وحينها كان يبحث عن 15 مليون دولار للإفراج عن شحنة لدواء فيروس سي، وتواصل حينها مع إبراهيم محلب رئيس الحكومة ليخبره بهذا

وأوضح أنه في الوقت الحالي كل حاجة متوفرة مثل الأدوية وكافة المنتجات، والعملة الأجنبية متاحة، وكانت حينها الدول لا تثق في مصر، وتطلب تحويل الأموال قبل تصدير شحنات القمح للقاهرة، ولكن الآن بات هناك ثقة في مصر حيث تورد الدول القمح لمصر ومن ثم ترسل لهم الأموال.

واسترجع ذكريات مريرة إذ قال أن سفراء الدول كانوا أكثر زائري وزارة المالية قبل 2011، حيث كانوا يطالبون بمستحقات شركات بلادهم لدى مصر.

وأكد في اكثر من حوار صحفي أن قرار الإصلاح الاقتصادي في 3 نوفمبر 2016 كان قرارا تاريخيا، خاصة أن القرار كان له أثر مؤلم، ولكن الله أنعم على مصر بقائد امتلك جرأة اتخاذ القرار وشعب امتلك القدرة على تحمل تبعاته.

وشدد على أن مصر استطاعت التغلب على نسب التضخم المرتفعة، موضحا أن زيادة المرتبات التي تقرها الدولة حاليا أعلى من نسب التضخم، مشيرا إلى أن مصر نجحت في إصلاح منظومة المعاشات والأجور.

وطمأن وزير المالية الأهالي قائلا: «الدولة المصرية نجحت في تطوير العشوائيات واستبدلتها بالمدن الجديدة، مؤكدا أنه لا توجد نية لتحميل المواطن أي أعباء مالية إضافية.

الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر

الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر
الدكتور محمد معيط، أمين خزائن مصر