السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

ذاكرة ماسبيرو.. عادل إمام: «كنت كومبارس وفضلت سنتين من غير فلوس» و تزوجت هالة الشلقاني أثناء بروفات «مدرسة المشاغبين»

عادل امام
عادل امام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحدث الفنان الكبير عادل إمام، عن حياته الزوجية، قائلا: أنا تزوجت في بداية بروفات مسرحية "مدرسة المشاغبين"، ورأيت زوجتي هالة ممدوح الشلقاني للمرة الأولى بالصدفة، خلال تواجدي في منزل صديقي سمير خفاجة؛ مشيرًا إلى أنها في ذلك الوقت كان جارة لصديقي سمير.
وأضاف الزعيم، خلال حوار مع "من ذاكرة ماسبيرو": بصراحة لم أكن أفكر في موضوع الزواج على الإطلاق، مشيرًا إلى أن زوجته هي التي فكرت في الزواج به.
ولفت "إمام"، إلى أن زواجه كان عن قصة حب من نوع خاص؛ لافتًا إلى أن زوجته كانت من عائلة إقطاعية، وكان أهلها أعضاء في الأحرار الدستوريين، وكان من الصعب جدًا أن تتزوج من كومبارس، علشان فيه فوارق اجتماعية كبيرة بيننا؛ ومؤكدًا أن أهل زوجتي كانوا رافضين الزواج، لكن زوجتي أصرت على إتمام الزواج مني.
ولفت الفنان عادل إمام، أن عملنا في الفن في ذلك الوقت، لم يكن منتظمًا، وفضلت سنتين ليس معى ولا مليم، وبعد إصرارها على الزواج، فضلنا ندور على شقة في الدقي، وكانت من غير فرش، وفضلنا مع بعض نؤثث الشقة، على مراحل متقطعة، وقال ضاحكًا: عندما كبر أبنائي، وكان يلعبون على الكراسي، كنت أقول لهم على فكرة أنا تعبت جدا علشان أعرف أشتري الكرسي ده.
وقال "إمام"، عن أولاده، إن ابنه رامي يعمل مخرجًا حاليًا، والحقيقة أنني تفاجأت باتجاه رامي للفن، ولم يكن لى تأثير في دخوله مجال الفن نهائيًا، لافتًا إلى أن رامي كان داخل يدرس هندسة، في الجامعة الأمريكية، وكان متفوقًا في دراسته في الهندسة، وجاني وقالي أنا مش هكمل في الهندسة، أنا مش حابب أكمل.
ولفت إلى أنه في الوقت دا، جميع المصريين عايزين أولادهم يبقوا دكاترة ومهندسين، وكأنه مفيش حل غير كده، فقلت له "يارامي الفن دا مشكلة، ومفيش في الوقت الحالي مورد ثابت، ولازم تبدع، وتعتمد على الإبداع، والفن شغلانة صعبة"؛ مؤكدًا أنني طول حياتي بعلم أولادي أنهم يختاروا صح، فاختار المسرح، وبصراحة لم أتصور نجاحه بالصورة الكبيرة دي، وذهبت مرة أنا وأخويا لنشاهد أحد أعمال ابني رامي، وكنت فخورا بأدائه، وطلعت على المسرح، وأخدته في حضني، وهو يبكى.