أوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حقيقة بعض الأخبار التي تناولتها بعض الصحف حول اكتشاف معبد أسفل قصر توفيق باشا أندراوس بمحافظة الأقصر، والذي تم هدمه اليوم الأربعاء .
وقال "الأمين العام للأعلى للأثار" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" إن هذا الاكتشاف يعود للفترة بين 2008-2010، حيث تم اكتشاف وجود بقايا معبد يعود للفترة الرومانية، والمتواجدة أمام بيت «يسى» «قصر توفيق باشا أندراوس»، كما أن الامتدادات الخاصة تتجه إلى أسفل القصر".
لافتًا إلى أن أعمال الحفائر توفقت عام 2010 نظرًا لوجود المنزل، وتوقف الأمر عند هذا الحد.
وأشار إلى أن أعمال «التنقيب» التي تمت خلسة منذ بضعة أشهر داخل المنزل؛ قد أدت إلى حدوث تصدعات بالمبني، حيث شُكلت لجنة من قبل محافظة الأقصر -الخاصة بمراجعة المنازل الآيلة للسقوط- وأكدت التقارير الخاصة باللجنة على أن هناك خطر داهم لوجود القصر، وأوصت بضرورة إزالته.
وتابع وزيري قائلاً :"أن المجلس الأعلى للأثار قد أوصى باستكمال أعمال الحفائر التي توقف في عام 2010 ، والتي ستبدأ البعثات الأثرية في استئناف عملها فور الانتهاء من إزالة الرديم، وذلك بقايا لمعبد بالفعل، كما أن امتداداته ظاهرة من الخلف.
ثقافة
«وزيري» يكشف حقيقة وجود معبد تحت قصر أندراوس
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق