أعرب السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن آمال وطموحات وتطلعات السلطنة لفتح المجالات الاستثمارية والاقتصادية مع مصر، تعزيزًا لأواصر العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته بعثة سفارة سلطنة عُمان لدى مصر، اليوم "الأربعاء" في مقرها، مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين العُمانيين، الذين أعربوا عن سعادتهم بما استمعوا إليه في كلمة السفير "عبدالله الرحبي"، والتي أشار فيها إلى عمق ورسوخ العلاقات المصرية العُمانية على مر التاريخ، وبما يمكن للسلطنة أن تسهم فيه للانطلاق نحو عمل مشترك.
وأعرب محمد الجلاد رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن الرغبة في الاطلاع عن كثب عن الفرص والحوافز الاستثمارية، من خلال زيارات لهم إلى السلطنة، سيتم تنظيمها خلال الفترة القليلة المقبلة.
واستعرض اللقاء، سُبل التعاون بين مصر وعُمان في عدة مجالات، تدفع بالاستثمار المشترك بين البلدين خطوات للأمام، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين، خاصة أوجه الاستفادة من الصناعات الغذائية والتمور والأسماك، بالإضافة إلى السيراميك والبنية التحتية ومواد التغليف والكرتون.
كما ناقش اللقاء، أوجه التعاون المشترك بين القاهرة ومسقط في مجالات متعددة مثل المنسوجات والمقاولات، فضلاً عن بحث سبل التعاون المشترك في مجالات الاستزراع السمكي والصيد عبر البحار، خاصةً أن السلطنة غنية بالثروة السمكية.
حضر اللقاء من أعضاء مجلس إدارة الجمعية: المهندس خالد الشال أمين عام الجمعية، والدكتور محمد سعد أمين السر، والمستشار ياسر قنطوش، وأحمد سراج.
