أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، اليوم الأربعاء، دعمه الكامل لجامعة مطروح؛ لاستكمال كافة الإنشاءات والانتهاء من أعمال التوسعات بها منها طبقا للجدول الزمنى المحدد، ومناقشة إضافة عدد من التخصصات العلمية الجديدة بالجامعة والتنوع فى الكليات التى تخدم المجتمع المحلى مثل كليات القطاع الصحي والهندسي والتي ستعمل على أحداث نقلة نوعية لمحافظة مطروح.
وطرح الوزير خلال المؤتمر الذي عقد بديوان عام محافظة مطروح، بحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، وأعضاء الهيئة البرلمانية بالمحافظة، مناقشة إقامة جامعة تكنولوجية بالمحافظة بالتوازي مع جامعة مطروح الحكومية لتخدم خريجي التعليم الفني مبديا دعمه الكامل لكافة المبادرات لإقامة جامعات خاصة بالمحافظة والعمل على توفير التنوع فى التعليم واتاحته بجميع نوعياته للجميع.
عبد الغفار: نتبنى مشروع المستشفى الجامعي في مطروح
وأشار عبد الغفار تبنى مشروع إقامة المستشفى الجامعي بمطروح والعمل والتنسيق مع المحافظة بمشاركة مجتمعية متكاملة؛ لتحقيق هذ الحلم على أرض الواقع مع العمل على توفير مزيد من المنح لأبناء المحافظة، وكذلك التنسيق مع المحافظة لحصر الطلبة الفائقين من الغير القادرين لتوفير مزيد من المنح لهم.
وفي نهاية المؤتمر، أهدى محافظ مطروح درع المحافظة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ تقديرا لجهوده ودعمه الدائم لجامعة مطروح، كما أهدى رئيس جامعة مطروحدرع الجامعة للوزير.
وزير التعليم العالي يتفقد إنشاءات جامعة مطروح
عقب المؤتمر قام الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، بتفقد مقر الحرم الجامعي الجديد لجامعة مطروح بالكيلو 9 شرق مدينة مرسى مطروح ،ووضع حجر أساس المجمع الطبي لجامعة مطروح بحضور أعضاء الهيئة البرلمانية بالمحافظة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
محافظ مطروح يعرض مطالب الأهالي على وزير التعليم العالي
وعرض محافظ مطروح اللواء خالد شعيب، على وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، مطلب أهالى المحافظة لسرعة إقامة مجمع طبي يضم مستشفى جامعية؛ للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لأبناء مطروح.
محافظ مطروح يطالب بمزيد من المنح الدراسية بالجامعات
وطالب محافظ مطروح بدعم أبناء المحافظة بمزيد من المنح الدراسية بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة؛ لتوفير الكوادر المؤهلة من أبناء مطروح؛ لخدمة جهود التنمية الشاملة بالمحافظة، بما يواكب الاهتمام الذى تولية الدولة والقيادة السياسية بمحافظة مطروح، كمنطقة واعدة تمتلك العديد من المقومات والإمكانيات الاستثمارية والتنموية المتنوعة؛ لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ورؤية مصر 2030 وإقامة العديد من المشروعات القومية مثل العلمين الجديدة، ومشروع الضبعة النووي، وميناء جرجوب البحري وغيرها من المشروعات القومية الهامة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد بالديوان العام في مدينة مرسى مطروح، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، والذى يأتي على هامش زيارة وزير التعليم العالي للمحافظة؛ لتفقد مقر الحرم الجامعي الجديد لجامعة مطروح، وبحضور الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح، وأعضاء الهيئة البرلمانية بمجلسي النواب والشورى بمطروح، والشيخ صلاح جبر رئيس مجلس العمد والمشايخ، وعمداء ابكليات ومنسوبي جامعة مطروح، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
ووجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، فى بداية كلمته الشكر لوزير التعليم العالي على زيارته الكريمة لمحافظة مطروح، ودعمه الدائم لجامعة مطروح الوليد؛ للانتهاء من إنشاءاتها فى أقرب وقت؛ لتوفير مزيد من الخدمات التعليمية لأبناء المحافظة حماه البوابة الغربية؛ لتحقيق حلمهم الذى استمر لسنوات طويلة والتي تقام على مساحة 50 فدانا شرق مدينة مرسى مطروح مع المتابعة المستمرة والعمل على تذليل أي عقبات.
كما قدم الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، الشكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمى؛ لتلبية الدعوة وزيارة المحافظة، مستعرضًا كافة جهود الجامعة فى استكمال الإنشاءات، موجها الشكر لمحافظ مطروح على دعمة الكامل للجامعة وتقديمه لكافة التيسيرات والتسهيلات وازالة أي عقبات للإسراع فى نسب التنفيذ.
فى بداية كلمته نقل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى لحراس بوابة مصر الغربية، وتوجيهاته المستمرة بالاهتمام بالمحافظات الحدودية ودعمه لكافة مطالبهم من أجل تحسين جودة التعليم بالمنطقة لخدمة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وزير التعليم العالي يشكر المحافظ ورئيس الجامعة
ووجه وزير التعليم العالي الشكر لمحافظ مطروح ورئيس الجامعة، على الدعوة الكريمة لزيارة المحافظة، ومشيرا أنها تعد الزيارة الأولى لمطروح، ولكن التواصل كان مستمر ودائم مع المحافظة والجامعة وأعضاء الهيئة البرلمانية؛ لخدمة أبناء المحافظة وتحقيق التنمية التعلمية لتتماشى مع جهود التنمية بالمنطقة.