الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"البيئة": الحوت المكتشف بالفيوم من الأقدم أفريقيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، نجاح وزارة البيئة من خلال فريق محمية وادي الحيتان بقيادة  الدكتور محمد سامح وبالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وبالمشاركة البحثيه مع مركز جامعة المنصورة للحفريات بقيادة د . هشام سلام فى اكتشاف حفرية لنوع جديد من حفريات الحيتان البرمائية التى تعد نقلة حقيقية للبحث العلمى لاستكمال الطريق لجيل جديد من الحيتان البرمائية ويسد جزء من الفجوةً الكبيرةً في البيانات التى تثبت نظرية تطور الحيتان التى كانت تعيش منذ ملايين السنين ببحر التيتس الذى كان يغطى منطقة الفيوم قبل 43 مليون سنة .

واضافت، في بيان لها اليوم،  انه قد تم الانتهاء من الدراسات العلمية على حفرية الحوت بمشاركة الباحث عبد الله جوهر الباحث بكلية العلوم جامعة المنصورة وذلك استمرارا لجهود الوزارة فى دعم البحث العلمى المميز وبناء الكوادر الشابية فى مجال الحفريات للمساهمة فى مد العالم  بالبيانات الخاصة بتطور الحيتان عبر الزمان والتى تعكسها محمية وادى الحيتان كأحد اهم مواقع التراث الطبيعى فى مصر و العالم .

و اوضحت ان الحوت المكتشف اطلق عليه الفريق المصرى  اسم فيوميستس- أنوبيس ليجمع الاسم بين المكان المكتشف فيه وهو الفيوم ، واسم أنوبيس إله فرعوني قديم لإضفاء الطابع المصري القديم على هذا الاسم العلمي كأول حفرية يتم تسميتها من قبل فريق مصرى دون مشاركة لباحثين من خارج مصر.

واكد الدكتور محمد سامح مدير إدارة الجيولوجيا والحفريات بقطاع حماية الطبيعة ومدير محميات المنطقة المركزية ان الحوت فيومسيتس المكتشف يعد أقدم من كل الحيتان الأفريقية التي عُثر عليها حتى الآن بالإضافة الى انه واحد من اقوى الحيتان المكتشفة حتى الان فى تلك الحقبة من الزمان فالتحليل التشريحي لتلك الحفرية أثبت أن لذلك الحوت "عضة قوية للغاية"، ربما تفوق في قوتها عضة التمساح القاتلة.

واشار د محمد سامح ان البحث اثبت ان الحوت المكتشف يبلغ طوله نحو ثلاثة أمتار ، ووزنه نحو 600 كجم، و هو احد الثديات البرمائية فهو قادرًا على المشي باليابسة والسباحة في البحر، كما تميز بقدرات شم وسمع قوية، بما يجعله يشبه الثدييات التي تعيش على اليابسة كما تشمل الحفرية المستخرجة لذلك الحوت جزءًا كبيرًا من الجمجمة، وعظامًا من القفص الصدري، وأجزاءً من الفك السفلي، وتبيَّن من الدراسة التشريحية المفصلة للأجزاء التي عُثر عليها أن ذلك الحوت الجديد يختلف تمامًا عن كل أقرانه من الحيتان المعروفة من قبل، كما أوضحت خصائصه التشريحية أنه كان يتميز بمهارات افتراس كبيرة، وعضلات فكين قوية وضخمة، مكنته من الهيمنة على البيئة التي عاش فيها آنذاك ، كما يُهيمن حوت "الأوركا" القاتل على البيئات البحرية اليوم.

يُذكر ان وزارة  البيئة تقوم بدعم البحث العلمى فى مجال الحفريات فى اطار البروتوكول الموقع مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وجامعة المنصورة لتدريب شباب الباحثين على استخراج و صيانة الحفريات حيث يتم تنظيم العديد من الدورات التدربيبة فى هذا الشان منذ ثلاث سنوات و يعد هذا البحث من أهم ثمرات التعاون فى ذلك المجال.

04546568-1CF4-4550-ABDC-F8A886CA5D3A
04546568-1CF4-4550-ABDC-F8A886CA5D3A
52E59365-E10A-4798-9C66-498DD27DBD5A
52E59365-E10A-4798-9C66-498DD27DBD5A
B1FA58CF-816B-439C-991D-644A67056B14
B1FA58CF-816B-439C-991D-644A67056B14
C73D34C8-DE26-46F9-B440-5202B00222B4
C73D34C8-DE26-46F9-B440-5202B00222B4