الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

وزيرة التضامن : «تكافل وكرامة» برنامج تنموي بحت يهدف إلى الاستثمار في البشر

القباج تناقش قضية «الفقر ما بين الدعم النقدي والتمكين الاقتصادي» عبر «كلوب هاوس»

وزيرة التضامن الإجتماعي
وزيرة التضامن الإجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أجرت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، لقاءً افتراضيًا عبر تطبيق «كلوب هاوس»،  وذلك لمناقشة قضية «الفقر ما بين الدعم النقدي والتمكين الاقتصادي»، بمشاركة عدد من الإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة.

وأكدت القباج، أن موضوع مواجهة الفقر يحتل أهمية قصوي من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى  أن استهداف المستفيدين من الدعم يتم بقواعد محددة وتبدأ بتطبيق استمارة شمل معايير كثيرة لتقدير نسبة فقر الأسرة ودرجة الهشاشة ثم تتحدد الأسر الأولى بالرعاية من الأشد فقرا فالأقل، مع فتح باب التظلم واعادة البحث، وهناك مكون أيضا للأسر المرفوضة تحت مكون المساعدات الطارئة وليست بالضرورة الدعم الشهري.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدعم النقدي «تكافل وكرامة» هو برنامج ليس احساني وانما تنموي يستهدف الاستثمار في البشر لأنه مشروط بالرعاية الصحية للأم والطفل و بالانتظام في التعليم، وتم إضافة مشروطية عدم الزواج المبكر منذ شهرين ، لنجد أنفسنا أمام برنامج تنموي بحت يهدف إلى الاستثمار في البشر.

 وشددت الوزيرة على أن الدعم يوجه للفئات غير القادرة على العمل أو يتم توفيره لأسر متعثرة اقتصاديًا لحين الخروج من أزمتها، أو لأسر ليس لديها ما يكفيها لكفالة حقوق أولادها في الصحة والتعليم، لافتة إلى  أن هناك أولوية لدعم المسنين وذوي الإعاقات الشديدة والنساء المعيلات والأيتام أما ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة فيتم تشجيعهم على الخروج للعمل والاندماج في المجتمع. 

وأوضحت القباج أن البعض يتساءل هل 500 جنيه تكفي لمصروفات المعيشة؟ولكن الحقيقة  أن الأمر غير مقصود به الصرف على الأسرة بالكامل، وإنما يساعد بجانب العائد من العمل، حيث إن الهدف الأساسي العمل ونكمل بمصادر أخرى، وليس الهدف الاعتماد على الدعم وترك العمل، مؤكدة  ضرورة حساب الدعم العيني مثل التموين والخبز مع الدعم النقدي، خاصة أن للدعم أنواعًا متعددة وليس دعمًا نقديًا فقط.

وأكدت أن الدولة توفر تدريبات متنوعة للالتحاق بسوق العمل وقروض ميسرة لعمل مشروعات متناهية الصغر للتمكين الاقتصادي والخروج من الأزمات الاقتصادية بالتدريج، كما أن قانون الضمان الجديد سيعرض على الشخص فرصة عمل أكثر من مرة وفي حالة رفضه فى المرة الثالتة سيتم استبعاده من الدعم النقدي.

 وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي أن بعض الأسر تلد أطفالًا دون اعتبار أو حرص على كفالة حقوقهم في رعاية صحية أو تغذية سليمة أو تعليم جيد أو حتى اهتمام عاطفي أو جودة حياة بشكل عام، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال لديهم حقوق وسنحاسب على عدم توفير هذه الحقوق لهم، متابعة أن الدولة والأجيال القادمة يدفعون الثمن. وعن رأيها في الانفجار السكاني قالت "أؤمن أن قضية الزيادة السكانية هي قضية استقرار أسري وسلم مجتمعي بل هي قضية أمن قومي.

 واستطرت: "فكلما زاد عدد السكان بشكل مستمر كان رأس المال البشري هزيلا وخصائص السكان متواضعة ضعيفة فتصبح التنمية غير مستدامة ونهضة الدولة". 

ووجهت القباج الشكر لرئيس الجمهورية على الاهتمام بالمرأة والثقة فى قدراتها وعلى أهمية دورها في تنمية المجتمع والدولة،كما وجهت القباج التحية لكل سيدة شاء القدر أن تقوم بتربية أبنائها بمفردها دون شريك حياة، وتعول أولادها وحدها، وهي على يقين أن الله يمنحها قوة مضاعفة ربما تزيد على أي سيدة أخرى متزوجة ويساعدها شريك حياة، لأنها تجد نفسها وحدها وتستلهم كل طاقتها وتدخل في تحدي مع نفسها بقوة وبشراسة إيجابية لحماية اولادها ورعايتهم حق الرعاية، متمنية من كل سيدة لم تحظ بشريك أن تراعي الله في تربية أولادها، وأن تتسامح مع نفسها ومع شريك حياتها السابق وتعطيه الفرصة لرؤية أولاده والاستمتاع بهم حتى ينشأوا في مناخ أسري صحي والعكس صحيح، خاصة أن الأطفال يدفعون ثمن التفكك الأسري.


 

240227161_982394942597643_1903285134784806430_n
240227161_982394942597643_1903285134784806430_n