الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

فيديو.. محمود صقر يكشف أسباب حفاظ مصر على مراكزها بحصة البحث العلمي

محمود صقر، رئيس أكاديمية
محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن حفاظ مصر على مراكزها بحصة البحث العلمي خلال عام 2021 وفق المؤشرات العالمية هو نتيجة جهود الكثير من الجهات في مقدمتهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، متابعا أن مصر مؤخرا استثمرت بقوة في تطوير منظومة البحث العلمي وبناء المعاهد البحثية وجامعات العلوم والتكنولوجيا.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن البنية التحتية للبحث العلمي شهدت تطويرا لم تشهده على مدار الأعوام الماضية، خاصة مع تخصيص الدولة جزء كبير من الدعم لهذا المجال بحيث أصبحت النسبة تقترب من 1% وكانت في السابق 0.4%، موضحا أن هناك مشروعات قومية كبرى يتم تخصيص تمويل مباشر لها من مؤسسة الرئاسة ولا تدخل في حسابات وزارة المالية مثل ما تم رصده لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا خلال العام الأخير ويصل إلى 4 مليارات جنيه.

كما لفت إلى أن المشكلات التي ظهرت مؤخرا يجري معالجتها بشكل سريع للغاية مع الاهتمام ببناء الجامعات التكنولوجية الجديدة وتوفير تمويل مادي سخي لهذا الملف.

أظهرت الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لعام 2021 (Nature Index 2021 Annual Tables)، الذي يستخدم مقياس "الحصة"، حفاظ مصر على مراكزها في حصة البحث العلمي، لتحتل المركز الأول في شمال أفريقيا، والمركز الثاني في أفريقيا، والمركز الثالث بين الدول العربية، والمركز السابع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وفقا للدول المشمولة في مؤشر هذا العام، وبرغم الجائحة، تواصل مصر تحقيق زيادة ثابتة في إجمالي حصة البحث العلمي للعام الرابع على التوالي.

وضمَّت الجداول السنوية لمؤشر نيتشر لهذا العام 17 دولة عربية، مع استمرار تصدُّر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر المراكز الثلاثة الأولى في القائمة على الترتيب منذ عام 2017. وعلى مستوى أفريقيا، جاءت مصر في المركز الثاني بعد جنوب أفريقيا، في حين حافظت على مركزها الأول بين دول شمال أفريقيا، وضاعفت الفجوة بحصة البحث تقريبًا بينها وبين كينيا التي حلَّت في المركز الثالث في عام 2020.

وعلى مستوى التخصصات، تحجز مصر مركزا لها ضمن قائمة الـ50 العالمية لأكثر الدول حصةً في أبحاث الكيمياء منذ إصدار الجداول السنوية لمؤشر نيتشر في عام 2016. وفي هذا العام، ارتقت مصر أربعة مراكز لتحل في المركز الـ44، محققةً زيادة بلغت 17.5% في حصتها المُعدَّلة، وبذلك تكون قد حققت أعلى مستوى لها إلى الآن، وقلَّصت الفجوة بينها وبين جنوب أفريقيا، التي تسبقها في الترتيب، إلى أدنى مستوياتها، ولقد تفوقت مصر على الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال لهذا العام لتصبح ثاني دولة عربية بعد المملكة العربية السعودية، وخامس دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.