أكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم الأربعاء، إجلاء الغالبية العظمى من المواطنين البريطانيين من أفغانستان، وفقا لما أوردته فضائية "سكاي نيوز عربية".
وكان المتحدث باسم حركة طالبان محمد نعيم، أعلن أمس الثلاثاء، أن الحركة لن تسمح بأي عمليات إجلاء بعد 31 من أغسطس الجاري، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم ضمانات للسفارات والقنصليات في أفغانستان،
وطالب المتحدث باسم حركة طالبان، المقاتلين في منطقة بنجشير بتسليم أسلحتهم.
وأعلن "نعيم"، رفض حركة طالبان لمغادرة الأفغان، مؤكدا أن الأجانب فقط هم من سيغادرون أفغانستان.
وأضاف أن حركة طالبان تطالب المترجمين الأفغان بعدم اللجوء إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الحركة تواجه مشكلة صغيرة في وادي بنجشير.
وتعد منطقة وادي بنجشير هي المنطقة الوحيدة في أفغانستان التي لا تخضع لسيطرة حركة طالبان، ويتمركز فيها نجل أحمد شاه مسعود، الزعيم المناوئ لطالبان.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين الأمن الأفغاني ومسلحين مجهولين قرب البوابة الشمالية لمطار كابول الدولي، أمس الاثنين، وأعلن الجيش الألماني عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر" أن أحد أفراد قوات الأمن الأفغانية لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون خلال الاشتباكات، التي شاركت فيها أيضا قوات أمريكية وألمانية، وأكد الجيش الألماني عدم وجود أي إصابة بين صفوفه.
وقال مسئول في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأحد الماضي، إن 20 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في مطار كابول ومحيطه خلال الأيام الأولى التي سيطرت فيها حركة طالبان على أفغانستان.
وتسببت سيطرة حركة طالبان على البلاد في ذعر كبير لدى قطاع كبير من الشعب الأفغاني الذي فر إلى مطار كابول، لينجو من براثن حكم طالبان وسقط عدد من الأشخاص من إحدى الطائرات الأمريكية التي امتلأت عن آخرها بالأفغان الفارين من كابول.
