قامت وزارة البيئة بالعديد من الانشطة بمختلف قطاعاتها بالفترة الماضية، حيث قامت البيئة بتسليم المدفن الصحي بسنور لمحافظة بني سويف ضمن اجراءات تطوير البنية التحتية لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة، حيث تم سليم عددا من المدافن الصحية بمحافظتى بنى سويف والسويس
وقد أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه سيتم تسليم المدفن الصحي بسنور لمحافظة بني سويف والذى يقع على مساحة 5 فدان ويستقبل المخلفات من مركزى بنى سويف وأهناسيا، وقد تم اعداده تحت اشراف وزارة البيئة من خلال(جهاز تنظيم إدارة المخلفات) بالاشتراك مع وزارة التنمية المحلية ومحافظة بني سويف، طبقًا للمواصفات المعتمدة من قبل استشاري جهاز تنظيم إدارة المخلفات.
وأوضحت فؤاد أن هذا يأتي في إطار الدور المنوط به جهاز لتنظيم إدارة المخلفات وذلك طبقًا لقانون تنظيم إدارة المُخلفات رقم (202) لسنة 2020، بالإشراف على تنظيم وتخطيط ومراقبة عمليات الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية، وفى ظل العمل التشاركى بين الوزارات الفاعلة.
كما يأتي هذا ضمن فعاليات البرنامج الأول لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة الجديدة والمعني بتطوير البنية التحتية، ويتضمن (غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائى، وإنشاء محطات وسيطة ثابتة وتوفير محطات وسيطة متحركة لرفع كفاءة عمليات الجمع والنقل، وإنشاء وتطوير مصانع للمعالجة والتدوير لتعظيم الإستفادة من مكونات المخلفات، وإنشاء مدافن صحية أمنة للتخلص الآمن من المخلفات.
كما البيئة أنه تم الانتهاء من المدفن الصحى بسمسطا بمحافظة بنى سويف على مساحة 5 فدان وأيضا المدفن الصحى بالكيلو 5 بمحافظة السويس والمقام على مساحة 10 فدان والذين سيتم تسليمهما للمحافظات خلال الأسبوع القادم
واستمرارًا لخطة تطوير المحميات الطبيعية التى اعلنت عنها الدولة... فقد صرحت البيئة عن اقامة أول طريق اخضر بمحمية وادى الحيتان بالفيوم وذلك داخل موقع بالقائمة الخضراء وموقع تراث طبيعي عالمي بمحمية وادى الحيتان بمحافظة الفيوم وذلك فى إطار خطة الوزارة لتطوير المحميات الطبيعية وإدارتها وفق النظم العالمية لتحقيق الحفاظ على الموارد الطبيعية مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والترفيهية والاجتماعية بالإضافة إلى توفير تجربة متميزة وممتعة لزوار المحمية بما يساهم فى الترويج للسياحة البيئية فى مصر.
وأوضحت البيئة ان طريق وادى الحيتان يمتد بطول 34كم ويعتمد انشاءه على طريقة جديدة لاعادة التدوير واستخدام مستحلبات خاصة لخلطها بالتربة وتمهيد الطريق بالاعتماد على التكنولوجيات الحديثة لإعادة التدوير واستخدام الأساليب البيئية التى تهتم بالحد من الانبعاثات الحرارية وكذلك تقليل الضوضاء مع الحفاظ علي اللون الطبيعي للتربة.
وأضافت وزيرة البيئة ان هذا الطريق يعد أيقونة للاستخدام الأمثل لإعادة التدوير وبناء الطرق الخضراء نظرا لما يعود للبيئة من فوائد ومنها الحفاظ على الموارد بإعادة التدوير لنفس مواد الطرق وتوفير المواد الخام لأنه يتم خلط التربة الموجودة بالمستحلبات الخاصة بالشركة المنفذة دون الحاجة إلى زيادة المادة الخام بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات الحرارية والضوضاء علاوة على نشر ثقافة استخدام الطرق الخضراء وأن حماية البيئة لا تتعارض مع التنمية بل تتكامل معها.
وأعربت وزيرة البيئة عن أملها في أن يكون ما تشهده المحميات الطبيعية من تطوير بداية انطلاق حقيقية للوعى بأهمية رأس المال الطبيعي والمتمثل في محمياتنا الطبيعية واهمية دور الشباب والمجتمع وشركاء العمل البيئى فى حماية البيئة والتنوع البيولوجي لنا وللأجيال القادمة.
حيث أنه تم إدراج موقع وادى الحيتان عام 2018 في القائمة الخضراء IUCN للمناطق المحمية، والذى يعد معيار عالمي لأفضل الممارسات التي توفر شهادة للمناطق التي تدار بفعالية وكفاءة وتظهر الحوكمة الرشيدة والتصميم والتخطيط السليمين والإدارة الفعالة ونتائج الحفظ الإيجابية
كما قامت وزارة البيئة للعام الثالث على التوالى بتنظيم الدورة التدريبية المتخصصة فى إعداد الكوادر الشابة في مجال استخراج وصيانة الحفريات الفقارية بمنطقة وادى الحيتان والمتحف المفتوح بجبل قطراني لعدد 17 متدرب بتخصصات الجيولوجيا وعلم الحيوان والهندسة وعلوم البحار بعدد من الجامعات المصرية وبالتنسيق مع مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن التدريب يهدف إلى وضع استراتيجية جديدة وفعالة تتيح تفعيل الدور المجتمعي للمؤسسات الحكومية فى بناء كوادر مصرية شابة فى مجال اكتشاف مواقع حفريات جديدة واستخراجها
بالإضافة إلي صيانة وترميم الحفريات الفقارية بما يساهم فى توفير فرص عمل جديدة وغير تقليدية فى هذا القطاع الهام علاوة على زيادة الوعي لدي الطلاب الجامعيين والباحثين الشباب بأهمية المحميات الطبيعية ومواقع التراث الطبيعي العالمي في ظل ما تشهده مصر من اهتمام بالبيئة وحمايتها.
و أشارت فؤاد أن التدريب يتضمن عدد من الأنشطة النظرية والعملية من بينها التعريف بالحفريات وأنواعها وطرق الكشف عنها واستخراجها بالإضافة إلى التعريف بالأساليب العلمية فى تحديد ظروف الموت والدفن والتحفر والطبقات الأرضية والصخور ومدلول كل منها وكيفية استخراج المعلومات وكشف البيئات القديمة وتحديد الصلة بين الحاضر والماضي السحيق علاوة على استعراض طرق التعامل مع الحفريات وكيفية استخدام معدات الحفر لاستخراج الحفرية ونقلها إلي المعمل مع عرض طرق توثيق الحفرية حال الحصول عليها واساليب ترميم الحفريات وطرق حمايتها واساليب عرضها المتحفي للحفاظ عليها وحمايتها.
وأضافت وزيرة البيئة أن التدريب ساهم فى صيانة وترميم العديد من المواقع بمحمية وادى الحيتان ومنها موقع بجبل قطراني وصيانة المتحف المفتوح والمدق الخاص به، كذلك عمل قاعدة بيانات للمتطوعين وادراجهم في اعمال الرصد بقطاع حماية الطبيعة بالوزارة لإدماجهم بأعمال حماية المحميات والتوعية بأهميتها.
حيث ان الحفريات تتنوع ما بين الهياكل أو الأصداف وآثار ومسارات لأقدام تبحث عن الحيوانات ويهتم علم الحفريات بدراسة الحفريات من أجل التحقق من التطور والتفاعل الذي حدث لهياكل الكائنات المختلفة، ونوعية البيئات التي تعيش فيها كأحد أساسيات العلوم الجيولوجية
وقد قامت الوزارة بإقامة متحف للحفريات والتغيرات المناخية بمحمية وادى الريان كشاهد على التغيرات البيئية والتراث الطبيعى المصرى فى تلك المنطقة خلال العصور القديمة بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري
كما نجحت وزارة البيئة في إنقاذ سلاحف بحرية مهددة بالانقراض وإعادتها لبيئتها الطبيعية
حيث كان قد ورد عدة بلاغات إلى بوابة الشكاوى الحكومية تفيد بوجود سلاحف بحرية في سوق السمك برأس البر بالمخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته للحفاظ على الكائنات المهددة بالانقراض بالإضافة الى الاتفاقيات الدولية الموقعة مصر عليها والمعنية بالحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية.
و فور ورود البلاغ اصدرت البيئة توجيهاتها بتنظيم حملة لإنقاذ السلاحف وحماية التنوع البيولوجى وقد أسفرت الحملة عن ضبط عدد ٥ سلاحف وقد تم إجراء كافة القياسات المطلوبه حيث تبين انها سلاحف بحرية مهددة بالانقراض مجرم صيدها والاتجار فيها وقد تم الكشف عليها ظاهريًا وعمل القياسات والترقيم وإعادة إطلاقها في بيئتها الطبيعية بمحمية آشتوم الجميل كما تم التأكد من سلامتها وقدرتها على مواصلة الحياة فى بيئتها الطبيعية قبل عملية الإطلاق.
واشادت فؤاد بقيام المواطنين بالإبلاغ عن محاولة الاتجار فى السلاحف وهو ما يعكس الوعى بأهمية تلك الثروات الطبيعية ونجاح برامج الوزارة فى نشر الوعى باهمية دور المواطن فى حماية البيئة وخلق قنوات تواصل مستمرة وفعالة من أجل حماية البيئة.
وعن دور " البيئة" لمواجهه " كورونا".. فقد اعلنت البيئة عن توفير مهمات الوقاية لعدد 11.000 عامل بدعم من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة لمواجهة فيروس كورونا المستجد وذلك بتكلفة مالية قدرها 12 مليون جنية من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزراة البيئة بالمحافظات الأربعة الواقعة فى نطاق عمل البرنامج (قنا واسيوط والغربية وكفرالشيخ) وذلك فى إطار خطة الوزارة لمساعدتهم فى مواجهة الظروف الإستثنائية وإتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية لوقايتهم من فيروس كورونا المستجد.
واوضحت البيئة ان الخطة تضمنت الإحتياجات الخاصة لحماية العاملين بالمنظومة من مهمات وقاية منها كمامات طبية، بدل وقائية،احذية واقية واخرى مطاطية، قفازات ونظارات واقية وغيرها
وشددت البيئة بضرورة إلزام جميع العاملين من عمال وسائقين ومشرفين بإرتداء ادوات الحماية وإتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لإعمال السلامة والصحة المهنية فى التخلص الآمن من المخلفات وضرورة التوعية بالسلوكيات البيئية السليمة فى التعامل مع المخلفات البلدية الصلبة.
وأضافت البيئة أن الخطة تشمل ايضا التأكد تماما من دفن النفايات فى مواقع التخلص للحد من الفرز اليدوى فى مصانع التدوير او التعامل مع المخلفات بشكل مباشر وذلك بالتعاون مع ديوان عام المحافظات والوحدات المحلية والجمعيات أهلية بكل محافظة من خلال التركيز الأكبر على الإستعانة بمعدات رفع المخلفات لسرعة إزالة اى تراكمات منعا للفرز بالشوارع والتنبيه على المواطنين بضرورة احكام غلق أكياس القمامة الى جانب ضرورة تعقيم وغسل الحاويات والسيارات والمعدات التي تتعامل مع المخلفات برش المطهرات بعد انتهاء كل وردية على الأقل.
ويأتى ذلك تزامنا مع خطة الدولة الشاملة لحماية المواطنين من التداعيات المحتملة لفيروس كورونا المستجد حيث اكدت الوزيرة على ان إدارة المخلفات الصلبة عملية مستمرة ترتبط ارتباطا وثيقا بالصحة العامة للمواطنين نظرا لاستمرار تولد المخلفات المنزلية وضمانا لإستمرارية الخدمات المقدمة من عمليات جمع ونقل للمخلفات بشكل آمن خلال تلك الفترة حفاظا على سلامة وصحة المواطنين والعاملين بمنظومة إدارة المخلفات.
ومن ناحية اخرى اكدت وزيرة البيئة أن البرنامج الوطنى للمخلفات الصلبة بالتعاون مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات قام بتنفيذ برامج توعية وتدريب للعاملين بوحدات إدارة المخلفات ومؤسسات المجتمع المدنى بالمحافظات الأربعة بطرق الوقاية من فيروس كورونا واتباع اجراءات السلامة والصحة المهنية فى التعامل مع المخلفات الصلبة فى بيئة العمل كالمدافن الصحية والمقالب والمحطات الوسيطة الى جانب توعية العاملين بأهمية استخدام مهمات الوقاية وادوات التطهير اثناء التعامل مع المخلفات وطرق استخدامها خاصة فى تطهير الحاويات والمعدات وإهمية النظافة العامة وتأثيرتها البيئية والصحية فى الحد من انتشار المرض الى جانب إستخدام مجموعات العمل على مواقع التواصل الفيس بوك والواتس اب فى توعية المواطنين بأخطار الفيروسات وعلاقتها بالنظافة العامة واتباع السلوكيات البيئية السليمة من خلال نشر بروشورات التوعية للحد من انتشار الأمراض.
كما اوضحت البيئة انه على مدار الثلاث ايام قام العاملين بوزارة البيئة وجهازي شئون البيئة وإدارة تنظيم المخلفات الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد للحفاظ على صحة وسلامة عامليها بدأت الوزارة من خلال لجنة من وزارة الصحة بتطعيم العاملين بالوزارة وجهازيها شئون البيئة وادارة تنظيم المخلفات لتلقى الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، حيث تستمر الحملة على مدار ٣ أيام بمقر الوزارة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن ذلك يأتى تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وكذا القرارات الصادرة عن اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بأن يتم التنسيق مع وزارة الصحة لحصول العاملين بالوزارات على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد للحد من خطر انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد والحفاظ على سلامة الجميع.
وقد وجهت فؤاد بمتابعة كافة الترتيبات والتجهيزات بمقر الوزارة وانتظام سير عملية التطعيم والتى بدأت في التاسعة صباحًا لتسهيل إجراءات تطعيم العاملين بها واتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
وتقدمت فؤاد بالشكر إلى الأطقم الطبية من أطباء وتمريض لدورهم الكبير في تقديم أوجه الدعم لوقاية المواطنين من فيروس كورونا وجهودهم في تقديم اللقاح للعاملين بالوزارة وجهازي شئون البيئة وإدارة تنظيم المخلفات.