كشف "الكومندان إم إم" الذي يقود طائرة من طراز "إيه 319" تابعة لسلاح الجو التشيكي، تفاصيل رحلته إلي المطار الواقع على ارتفاع 1800 متر وسط سهل محاصر بالجبال؛ لإجلاء أجانب وأفغان.
وقال "الكومندان إم إم": قمت من قبل ببعض الرحلات غير التقليدية، لكن هذه الرحلة تحديدا كانت متطلبة وطويلة للغاية بين ظروف هبوط مرتجلة قد تنطوي على خطورة في غياب أنظمة المساعدة على الطيران والاعتماد علي نظام تجنب التصادم الجوي، وهو نظام ينذر الطيار بوجود طائرات أخرى في جواره.
وروى على موقع وزارة الدفاع التشيكية، "كان يتحتم علينا الحفاظ على مسافة عن بعضنا البعض في الجو والهبوط الواحد تلو الآخر من خلال شاشة نظام تجنب التصادم الجوي (الذي تجهّز به الطائرات)، وكانت هذه الوسيلة الرئيسية للتنسيق في ما بيننا، كما كنا نبحث عن موجات تردّد للتواصل في ما بيننا، وبالكاد كان يسمع توجيهات نظام المراقبة الجوية الذي أقيم على عجل في المطار.
وتابع الطيار التشيكي، أن المراقبون كانو يكتفون بإعطاء معلومات بسيطة وفي نهاية التوجية يختتمون الإشارات الصوتية بعبارة "على مسؤوليتكم الخاصة"، تاركين القرارات لطواقم الطائرات.
من جهته، قال الكومندان ستيفن (لا يمكن ذكر اسمه كاملا) الذي يقود طائرة "إيه 400 إم" فرنسية إن الأمريكيين الذين نشروا 5800 عنصر في المطار "يتولون بالكامل المراقبة الجوية والمراقبة على الأرض والبرج ومراقبة اقتراب الطائرات".