رصدت "البوابة نيوز" الأوضاع من أمام قصر توفيق باشا أندراوس التاريخي، والذي من المقرر إزالته خلال الساعات القادمة وسط حالة من الجدل في الشارع الأقصري.
قصر أندراوس كان يعرف بعدة أسماء وهي قصر الرعب وقصر العجائب والمجوهرات والتحف وقصر الأمة، واستمد القصر أشهرته من أنه الوحيد في صعيد مصر اللي استقبل زعيم الأمة سعد زغلول بشجاعة وقوة وتحدى الإنجليز في هذا التوقيت.
تم تأسيس قصر أندراوس باشا عام 1897، خلف معبد الأقصر، وأمام كورنيش النيل، حيث يعود عمره لأكثر مم ١٢٠عاما، كما شهد الكثير من الأحداث السياسية الهامة والتاريخية خلال فترة ثورة الـ 1919، وشهد على العديد من الحكايات لعدد من الشخصيات المهمة أبرزها الزعيم سعد زغلول، حيث استضاف سعد زغلول أثناء محاولته الهروب من محاولات الإنجليز بمحاولة تقييد حريته.
ولا يزال القصر حتى اليوم ملاصقا لمعبد الأقصر وكانت تشغله كريمات توفيق باشا «جميلة ولودي وصوفي» وأخيهم جميل، توفيت جميلة وجميل، لكن لودي وصوفي تعرضتا للقتل عن عمر يناهز 70 عاما وفي ظروف غامضة داخل أروقة القصر الذي تعرض للنهب والسرقة عدة مرات عن طريق لصوص محترفين.