«متحور دلتا عنيف جدا، فهو مُعدٍ للغاية، وينمو بشكل أسرع»، هكذا حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور دلتا لفيروس كورونا الذي انتشر بما يقرب من 132 دولة، ولكنه وسط المخاوف العارمة التى تجتاح أنحاء الجمهورية إلى أنه لم يصل مصر، مؤكدة أن زيادة إصابات المتحور تكون من الأطفال نتيجة سرعة انتشاره.
ظهر متحور دلتا في بداية يوليو الماضى وهو الأكثر انتشارا في معظم الدول الأوروبية، وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن ظهور أول حالة في مصر خلال يوليو الماضى، متوقعة زيادة حالات كورونا خلال الفترة المقبلة، وأوصى مركز المكافحة الأوروبى للوقاية والإشراف على الأمراض، نهاية الشهر سالف الذكر، يشيد بالإجراءات الهادفة لمنع انتشاره، ويعتبر معدل العدوى بسلالة دلتا أعلى بنسبة 50% من معدل عدوى بسلالة «ألفا»، المنتشرة فى مصر خلال الموجتين السابقتين، كما أن تحور الفيروس يثير الكثير من المخاوف لأنه يؤثر على طريقة اكتشافه بطرق التشخيص المختلفة، وكذلك مدى كفاءة العلاجات، وفعالية اللقاحات.
اللقاحات
تستهدف العديد من لقاحات كوفيد-١٩ قيد التطوير حاليًا النتوءات المميزة للفيروس، فى حال تغيّر شكل هذه النتوءات، فقد يصبح اللقاح الذى تم تطويره أقل فعالية، وسببت الطفرات المتلاحقة للكورونا زيادة القدرة المعدية لـفيروس كورونا، الفيروس أصبح أكثر قدرة على الانتقال من النسخة الأصلية لفيروس كورونا ووهان، مما يسهل على الفيروس دخول الخلايا البشرية ويزيد من القدرة على التكاثر، تحور الفيروس يثير الكثير من المخاوف لأنه قد يصعب من التشخيص ويناور الجهاز المناعى، وقد يقاوم العلاجات التقليدية، وقد يتحور ليقاوم اللقاحات المتاحة، ولحسن الحظ الطفرات حتى الآن لا تؤثر على فعالية اللقاحات المتواجدة فى الأسواق العالمية.
وأكمل أغلب الطفرات تحدث فى البروتين الشائك الذي يرتبط بالمستقبلات على الخلايا البشرية، لأنه يساعد الفيروسات التاجية على دخول الخلايا المضيفة، بمثابة آلة (أشبه بماكينة) جزيئية متعددة الوظائف فى فيروسات الكورونا، لأنه يرتبط أولًا بمستقبل خاص على سطح الخلية المضيفة من خلال الوحدة الفرعية S١ثم يدمج الأغشية الفيروسية وباقى الفيروس عبر وحدتها الفرعية S٢، وجود مضادات أجسام مناعية ضد البروتين الشائك هو الأمل في منع العدوى، والتوصل لعلاج مناعى فى المستقبل، الطفرة الشائعة لهذا البروتين تجعل البروتين يدخل الخلايا البشرية بسهولة أكثر. وأكد أن الدولة المصرية على أهبة الاستعداد لمكافحة سلالة دلتا، وهى قادرة على ترصد واكتشاف أى محاولة لدخول السلالة البلاد، ولكن دور المواطن يكمن في التعاون مع جهود الدولة الاحترازية، وتطبيق التدابير الوقائية، والتطعيم ضد فيروس الكورونا.
انتقاله يزيد بنحو 40% إلى 60% عن السلالة الأصلية.. يستهدف الفئة فوق الـ18 سنة.. ومعدل العدوى بسلالة «دلتا» أعلى بنسبة 50% من معدل العدوى بسلالتى «ألفا» و«بيتا».
كانت قد أظهرت بيانات الولايات المتحدة الأمريكية لمتحور دلتا انه لديه القدرة على إصابة المطعمين باللقاح ويمكن أن يؤدى إلى إيقاع إصابات خطيرة بالأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح، بدرجة تفوق كافة المتحورات المعروفة، مثل "ألفا" و"بيتا".
يرجع اكتشاف المتحور لأول مرة فى الهند فى ديسمبر ٢٠٢٠، مؤكدة في بياناتها أن قابلية انتقاله تزيد بنسبة بنحو ٤٠٪ إلى ٦٠٪عن السلالة الأصلية لفيروس كورونا، ومن جانبهم اكتشف أطباء أمريكيون أن المصابين الجدد بالمتحور هم أشخاص أعمارهم تقل من ٥٠ عاما لانخفاض معدلات التطعيم بهذه المجموعة العمرية، وتتدهور حالتهم الصحية بسرعة مقارنة بمصابي العام الماضي، ويشتبه العديد من الأطباء الذين يعالجونهم فى أن متحور "دلتا"، الذى يمثل حاليا نحو ٨٠ ٪ من الإصابات الجديدة على مستوى البلاد، ربما يلعب دورا فى ذلك.
أما فئة الأصغر سنًا، اشارت البيانات إلى ان متوسط عمر المرضى خلال فصل الشتاء الماضى، كان ٦٠ عاما أما الآن فقد أصبح المتوسط هو ٤٠ عاما، ومن المتوقع أن تكون الأشخاص الأصغر سنا والأفضل صحة هم أكثر عرضة لمتحور "دلتا"، حيث إن هناك زيادة بنسبة ٦٤.١ ٪ فى حالات فيروس كورونا خلال الأسبوع المنتهى فى ٣٠ يوليو، مقارنة بالأسبوع قبل الماضى.
ومن جانبها أهابت وزارة الصحة المصرية، المواطنين، أن الموجة الرابعة من كوفيد- ١٩ ستبدأ تغزو الجمهورية في اواخر شهر سبتمبر أو أول شهر أكتوبر المقبل، حيث تعمل اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة على تحديث البروتوكول العلاجي لمصابى الفيروس خلال الفترة المقبلة، ليتماشى مع متحور دلتا، حيث إنه لم يتم حذف أى أدوية من البروتوكول العلاجى، ولكن تجرى إضافة أدوية محفزة للمناعة، مؤكدة ان متحور "دلتا بلس" هو الأسرع انتشارا، وان الأطفال هم الأكثر عرضة لمتحور الفيروس، على عكس النسخة الأصلية للفيروس.
الجدير بالذكر أن المتحورات السابقة "ألفا وبيتا وبوناكو، كانت تستهدف الفئة فوق الـ١٨ سنة، وتعتبر التطعيمات عاملا أساسيا لمواجهة أى موجة مرتقبة أو أى متحورات للفيروس، وفي حال تطعيم ٢٠٪ من المواطنين ستقل نسب الوفيات في الموجة الرابعة بنسبة تصل إلى ٨٨٪، فى التطعيم يخفف من حدة الأعراض ويجعلها بسيطة أو متوسطة وليست خطيرة أو شديدة الخطورة.
رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح: المتحور ليس له وجود فى مصر.. المنحنى الوبائى آمن
قال الدكتور أمجد الحداد، استشارى الحساسية والمناعة، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، حتى الآن متحور دلتا ليس له وجود داخل مصر، ولكن منظمة الصحة العالمية قالت/ إن المتحور سيكون الفيروس السائد خلال شهر أغسطس الجاري حتى شهر سبتمبر، مؤكدا أن الدول المجاورة مثل ليبيا وتونس وإسرائيل والعراق والأردن بدأ يهاجمها المتحور.
وأضاف الحداد: مصر حتى الآن لم تصل لأي حالة، المنحنى الوبائي في مصر آمن جدا، حتى الآن هناك ثبات نسبى لا تقدر على قول ثبات كامل في الإصابات والوفيات، المنحنى يسير فى اتجاه السبات وذلك يعتبر شيء جيد جدا، استعداد مصر من الناحية الفنية نناشد المواطنين بالتطعيمات لأن الموجة الرابعة أو "متحور دلتا، رغم ان التطعيمات فى الدول العالم هناك ناس كثيرين أخذوا التطعيمات وأصيبت بالمتحور ولكن المضاعفات الخطيرة الإصابة أقل بكثير في حالة التطعيم، بمعنى أن الدول التى تسير لديها منظومة التطعيمات بصورة قوية جدا المتحور لديها ضعيف، الإصابات موجودة ولكن الوفيات قليلة جدًا دخول مستشفى أقل.
وناشد المواطنين بالإقبال على التطعيمات شىء هام وضرورى لا بد أن يطعم جزء كبير قبل شهر ٩ القادم والتي من المتوقع وجود موجة ارتدادية، قبل وجود متحور فى مصر بالرغم من عدم وجوده حتى الآن، لكن يوجد المتحور على الحدود بالدول المجاورة وسيكون هو الفيروس السائد.
ونوّه رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح إلى أن الاستعداد لمواجهة متحور"دلتا" يكون عن طريق الإجراءات الوقائية المعروفة لأن الشهرين القادمين نحن بعنق الزجاجة، ففي وجود الإجراءات سيكون المتحور ضعيفا وإصاباته ليست خطيرة.
«بدران»: «دلتا» الأخطر عالميًا وأكثر قابلية للانتشار من متغير «ألفا» بنسبة 60%
ومن جانبه قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن سلالة دلتا من فيروس كورونا هى الأخطر عالميًا حاليًا لأنها شديدة العدوى، حيث اكتشفت سلالة دلتا حتى الآن فى ١٣٢ دولة، وهى أكثر عدوى من المتغيرات الأخرى المثيرة للقلق التي تم تحديدها حتى الآن، هذا المتغير من المرجح أن يصبح الخيار المهيمن السائد في العالم فى الأشهر المقبلة.بسبب انتشار هذه السلالة السريع في وقت قصير، كما أن العدوى السريعة نتيجة تكاثر هذه السلالة الجديدة داخل الخلايا المصابة، وحدوث زيادة في معدلات الإصابة، وزيادة الحمل الفيروسى وبالتالى الجرعة المعدية للآخرين.
وأشار إلى أن بعض الدول قد خففت مؤخرا من القيود المرتبطة بالوباء، فيما يتزايد تنقل السكان والتواصل، بما فى ذلك "اجتماعات المجموعات الصغيرة والكبيرة"، كما زاد عدد الرحلات خاصة في المصايف، فضلا عن زيادة الضغط على المنظومات الصحية، لا سيما في مناطق التغطية المنخفضة بتطعيمات الكورونا.
وتابع يعتبر دلتا أكثر قابلية على الانتشار من متغير ألفا بنسبة ٦٠ ٪، ومتغير ألفا أسرع فى الانتشار من فيروس كورونا نسخة ووهان بنسبة ٥٠٪، أى أن فيروس كورونا سلالة دلتا أكثر سرعة فى الانتشار من فيروس كورونا نسخة ووهان بنسبة ١٤٠٪، وبالتالى هو أسرع نسخة متحورة لفيروس كورونا حتى الآن،تستطيع مناورة المناعة المكتسبة من جرعة واحدة من لقاحات الكورونا، والخوف أن تصبح متهورة، وتنتج سلالة أشرس وأكثر ضرارة وأمراضا وتسبب وفيات أعلى، أو تهدد بفشل اللقاحات الحالية.
وأوضح: يتميز متحور دلتا أو متحور B.١.٦١٧.٢ بأنه يضم ثلاث طفرات رئيسية نتج عنها تغييرات فى مواضع فى تسلسل الحمض النووي لفيروس كورونا، عضدت من قوة بروتين الشوكة التى يستخدمها الفيروس للالتصاق بالمستقبلات التى تعلو الخلايا البشرية، مردفا أن الطفرات الثلاث الجديدة المثيرة للقلق، هى، «دى ٦١٤ جي» و«إل ٤٥٢ آر» و«بى ٦٨١ آر»، طفرة «دي ٦١٤ جي» هذه الطفرة حدثت عند الموضع ٦١٤، فى تسلسل الحمض النووى للفيروس حيث استبدل الحمض الأمينى أسبارتيك بالحمض الأمينى جلايسين،وهى تسهل لنسخة دلتا العدوى وسرعة العبور الآمن لدخول الخلايا، يمنحه المزيد من البروزات التي تدعم استقراره حتى يحكم الارتباط بالخلايا ويدخلها بسهولة.
أما الطفرة «إل ٤٥٢ آر» طفرة التخفى، فتزيد من سرعة انتشار الفيروس وتمنحه ميزة التفاعل مع المضادة المناعية، والطفرة «بى ٦٨١ آر» هذه الطفرة حدثت عند الموضع ٦٨١، فى تسلسل الحمض النووى للفيروس حيث استبدل الحمض الأمينى برولين بالحمض الأمينى أرجنين، مما يزيد من معدل العدوى على مستوى الخلية.
وأكمل ينتشر هذا التحور بوتيرة سريعة بغض النظر عن التغطية باللقاحات، مما يؤجج الارتفاعات الحالية فى حالات الإصابة والوفيات.
فيروس كورونا باق
وشدد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة من فيروس الكورونا، على أن أي تهاون فى التدابير الوقائية معناه الموافقة للفيروس على الدخول في الأسرة والدوران بين أفرادها واحدًا تلو الأخر"، معرفتنا السابقة بمرض السارس وفيروس كورونا متلازمة الشرق الأوسط والإنفلونزا، يرتبط الحمل الفيروسى المرتفع عادةً بنتائج أسوأ، تبين أن متوسط الحمل الفيروسى لحالات كوفيد الشديدة أعلى بـ ٦٠ مرة من الحالات الخفيفة، مما يدعم فكرة أن الأحمال الفيروسية الأعلى مرتبطة بنتائج سريرية سيئة، وتختلف الأنماط الزمنية للقذف الفيروسى بين أنواع العدوى المختلفة، مستويات الحمل الفيروسى والقذف الفيروس تكون أعلى فى الأيام الأولى للعدوى، ويبلغ ذروته عند ظهور الأعراض أو قبلها.
وألمح ينخفض القذف الفيروسى بعد ٥ أيام من ظهور الأعراض ويتوقف بعد اليوم العاشر، فالكورونا فيروس بهلوان مولع بالطفرات + التحورات+ المتغيرات.
طفرات كورونا
طفرات الكورونا ليست نادرة، كل الفيروسات تقوم بعمليات مستمرة من الطفرات، لضمان استمرار البقاء حية، فيروسات الـ RNA مثل الكورونا والحصبة والإنفلونزا لديها معدلات أعلى فى القيام بالطفرات من فيروسات DNA كفيروس الهربس والجدرى، فيروس الكورونا المستجد "كوفيد-١٩" كان مثاليًا في عمليات الطفرات، ليس بالضرورة أن تؤدى الطفرات إلى الشراسة، طفرات الكورونا جعلت الفيروس أكثر انتشارا، والسلالات الجديدة سريعة الانتشار.
وتوقع الدكتور مجدى بدران، أن تضعف هذه الطفرات، كما توقع أن يصبح الفيروس موسميًا فى المستقبل، مؤكدا ان طفرات كورونا لم تؤثر على فعالية اللقاحات، فالطفرات سببت تحور نتوءات الفيروس، وتعنى الطفرات تغير التركيب الجينى، وهي أمر دائم الحدوث في الفيروسات، فقيروس الإنفلونزا، على سبيل المثال، يتحوّل ويطوّر نفسه بسرعة كبيرة بحيث يجب تعديل اللقاح كل عام للتعامل مع السلالة الآخذة فى الانتشار، ولكن بالمقارنة مع فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، فإن فيروس كورونا كوفيد-١٩ يتغير بشكل أبطأ بكثير مع انتشاره.
وقال الدكتور محمد عز العرب، الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة والكبد بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية والمستشار الطبي للمركز المصرى الحق فى الدواء، يعتبر متحور دلتا هو الأكثر انتشارا على مستوى العالم بنحو ١٣٠ دولة وهي مشكلته دون المتحورات الآخر سواء الفا أو بيتا أو جاما، كما انه يصيب الفئات الأقل عمرا بنسب أكبر من فئات المتحورات الاخرى بمعنى ان نسب الاصابة لصغار السن أكبر، مؤكدا انه دول العالم بها استنفار لمواجهة هذا المتحور وحسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية ومراكز الرصد الوبائية مثل cdc الأمريكية، ان يكون الفيروس السائد خلال الفترة القادمة.
أما بالنسبة للدولة المصرية يوجد التحدى اتاحة التطعيمات وتوفير اللقاح لجموع المواطنين، بصدد استلام جونسون اند جونسون حيث تعاقدت مصر على أكثر من ٢٠ مليون جرعة، وهناك سينوفاك المصري التي نحن في اواخر الإجراءات للتحاليل الدوائية والمتوقع نزوله خلال اسابيع قليلة ومن المؤكد سد فجوة كبيرة حيث سيتم إنتاج ٨٠ مليون جرعة حتى نهاية العالم، وهي تكفي تطعيم ٤٠ مليون مواطن وهذا المستهدف من وزارة الصحة حتى نهاية هذا العام، تطعيم ٤٠ مليون يعني أن هناك ٣٥ ٪ إلى ٤٠٪ قاطنى مصر.
وأكمل له درجة أمان معينة بالنسبة لمواجهة هذا الوباء، على المستوى الرسمى لم يسجل حالات من وباء متحور دلتا حتى الآن حسب البيانات الرسمية لوزارة الصحة، ولكن هناك تحذيرات لانه منتشر بالدول المحيطة ليبيا والاردن وتونس، ولكن بالنسبة لنا مصر متخذة إجراءات احترازية وتدابير سواء للقادمين من الخارج خاصة من الدول التي أعلنت عن وجود متحور دلتا.
نظرا للتوقعات لدخولنا فى الموجة الرابعة خلال أسابيع قليلة لا بد من تسجيل المواطنين للتطعيم، واتخاذ التدابير الاحترازية لجميع المفردات سواء الماسك أو الكمامات أو التباعد المكاني أو تطهير الأيدى والتهوية الجيدة والحفاظ على جهاز المناعة كما تحدثنا كثيرا سابقا وهو الخط الدفاع الهام لمقاومة الوباء.
وأكمل لقاح سبوتنيك الروسي فى طريقه إلى مصر إلى جانب سينوفا رم الصيني إلى جانب التعاقدات مع شركة فايزر لاستيراد النسخة الجديدة للقاح فايزر التي يمكن حفظه فى درجة حرارة -٢٠، تسعى الحكومة جاهدة إلى تنوع مصادر استيراد اللقاحات وهو شيء محمود، لان لا يوجد شركة واحدة على مستوى العالم تقدر على توفير العدد الذي تحتاجه مصر من اللقاحات، المستهدف وصول مناعة مجتمعة لا بد تطعيم من ٧٠ ل ٨٥٪ من السكان سواء المصريين أو غير المصريين، عدد المصريين أكثر من ١٠٤ ملايين مواطن اما الوافدين نحو ٦ ملايين، المجموع نحو ١١٠ ملايين بالضرب فى ٧٧٪ مصر تحتاج إلى ١٥٠ مليون جرعة على الأقل خلال الفترة القادمة، أما جونسون يؤخذ جرعة واحدة وسيتوفر للراغبين في السفر.
الإنتاج السنوى بالنسبة لسينوفاك سواء لمصنع فاكسيرا بالعجوزة أو المارد الحقيقى التابع لفاكسيرا ب٦ أكتوبر سيكون إنتاجهم لا يقل عن مليار و٢٠٠ جرعة سنويا وهى ستكفى مصر وستكون مصدر لتوفير اللقاح في أفريقيا وجميع الدول المحيطة.
وتابع في نهاية الموجة الثالثة فى مصر قلت اعداد الاصابة ولكن توقع حدوث الموجة الرابعة خلال أسابيع قليلة وهذا ما يجعلنا على اهبة الاستعداد، بالنسبة للإجراءات حسب الزيادات التي تقررها لجنة إدارة الأزمات التى تجتمع دوريا وهي من تعلن اذا كان هناك حظر جزئى أو كلى حسب الوضع، مهيبا بالمواطنين التسجيل للتطعيم لأن هناك تهاون شديد من خلال موقع اللقاحات.