قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إننا نشارك القطاع الخاص من أجل دعم المشروع القومي "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، موضحًة أن المبادرة بدأت بالمناطق المستحدثة ونقلت سكان العشوائيات إلى مساكن آدمية.
وأضافت "القباج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى؛ ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مبادرة حياة كريمة انطلقت من أجل تطوير القرى؛ التي ظلت معروفة بأنها المناطق الأكثر حرمانًا لفترات طويلة من الخدمات المختلفة، موضحًا أن هناك تكاتف وتكامل بين الشعب المصري من أجل إنجاح المبادرة.
وأوضحت أن التنمية لن تتم بدون التمكين الاقتصادي، ولذا تعمل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتوفير فرص عمل للمواطنين، مشيرة إلى أنه يتم تقديم خدمات بالتعاون مع المجتمع المدني في القرى المنتشرة في ربوع مصر، ويتم العمل على انتشار الحضانات وغيرها من الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.
وأكدت أن المبادرة تختار أكثر المنازل تهدمًا لإعادة ترميمها لتصبح بشكل آدمي يليق بقاطنيها، موضحة أن هناك أكثر من 20 وزارة تتعاون مع بعضها من أجل تحقيق التنمية المتكاملة للمصريين.
ولفتت إلى أن المواطن المصري يتسم بالذكاء؛ حتى غير المتعلمين يمتلكون مهارات وقدرات يمكن البناء عليهم، موضحة أن هناك علاقة طردية بين الفقر والجهل، ولذا نعمل على إيقاف توريث الفقر.
وأشارت إلى أن مشاركة المرأة في سوق العمل أمر في غاية الأهمية، موضحة أنه يتم استرداد المشردين من التعليم بالتعاون مع المجتمع المدني.