قال أحمد سمير زكريا، عضو مجلس الشيوخ، إن المواطن المصري في الخارج في قلب وعقل الدولة، ولا تفرق بينه وبين المصري في الداخل، مؤكدًا أن مشهد عودة المصريين من أفغانستان أمس، والذى تابعه الملايين داخل وخارج البلاد، يرسخ لدينا منهج أن الباسبور المصري له قيمة في عهد الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يضع المواطن المصري نصب عينه حال حدوث أي أزمة في أي بلد يمكث فيها حول العالم، خاصة مناطق الصراعات، فتابعنا بكل فخر واعتزاز جهود الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وقدراتها غير المحدودة في الحفاظ على أرواح المصريين وأجلائهم وبذل كافة الإمكانيات رغم الصعوبات لعودة المصريين من أفغانستان لأرض الوطن.
وأكد "زكريا" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" ، أن الدبلوماسية المصرية وأجهزة الدولة تتعامل باحترافية شديدة مع المواطنين المصريين في الخارج، فمنذ بداية أزمة جائحة كورونا العالمية، سخرت الدولة كافة إمكانياتها وأعادت المصريين في الخارج، سواء من دول عربية أو أفريقية أو أوروربية، ومن كافة أنحاء العالم فتخطت أعداد المصريين العائدين في ظل أزمة كورونا الـ16 ألف مصري، وأرسلت الدولة رحلات طيران لعودتهم ووفرت لهم فنادق للحجر الصحي على نفقتها، وتحملت الكثير لتنفيذ ذلك من أجل أبنائها العالقين آنذاك.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة يهمها المواطن المصري في أي مكان حول العالم فتابع الجميع أيضًا تحرير المصريين المختطفين في ليبيا وهو أمر تكرر أكثر من مرة خلال الأعوام السابقة، بالإضافة إلى تحرير الصيادين المصريين في اليمن وعددهم 32 صيادًا، واليوم نتحدث عن إجلاء وعودة الجالية المصرية من أفغانستان، في ظل الصراعات التي تحدث بها، إلا أن مصر لم تنس أبنائها وأعادتهم لأرض الوطن سلمين، لينعموا بنعمة الاستقرار.
وأوضح "زكريا" ، أن المصريين جميعا تابعوا باهتمام شديد عودة الجالية المصرية من أفغانستان ليرسم لدى الجميع عقيدة الجمهورية الجديدة الواضحة أن مصر ليست بعيدة عن ولادها في أي مكان في العالم، متابعًا: "فقيادتنا الرشيدة لا تفرق بين مواطن يعيش في الداخل وأخر يعيش في الخارج فهي رسالة للعالم أننا ننعم بالأمن والاستقرار، ليسجد العائدون من أفغانستان شكرا عل نعمة الوطن وقيادته التي لم تنساهم وبعودتهم نقول لهم: أهلا بكم في الجمهورية الجديدة مصر التي لم تنس أولادها".