اطلقت محافظة المنيا المرحلة الثانية من المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع والمساقى والمصارف ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف التحول إلى نظم الري الحديث وتأهيل المساقى، والتى تهدف الى إطلاق مرحلة جديدة لتأهيل وتبطين المساقى الخصوصية الآخذة من الترع العمومية التي تم الانتهاء من تأهيلها، وهى تخدم أغراض التحول للري الحديث، وتحقيق عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية سواء على مستوى شبكة المجاري المائية أو على مستوى جميع المساقى الخصوصية ، والتحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث، بالرش والتنقيط.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع، وذلك بهدف الحفاظ على المياه والعمل علي ترشيد الاستهلاك والاستخدام الأمثل للموارد المائية في الزراعية والري وذلك المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة .
وكان نصيب محافظة المنيا من المشروع القومى لتبطين الترع تبطين وتأهيل عدد 104 ترعة، بإجمالي 492 كم في المرحلة الاولي، بتكلفة تقديرية مليار و400 مليون جنيه ، الأمر الذي أدى إلى تعظيم الاستفادة من المياه وتوفير الاحتياجات، وتوصيل مياه الري إلى نهايات الترع دون عوائق وتقليل البخر وتحقيق عدالة التوزيع بين الأراضي الزراعية، مما يؤدي الي ارتفاع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية والبيئية خلال المناطق التي تم تنفيذ المشروع بها انطلاقا من أهمية تعظيم الاستفادة من استخدامات نظم الري الحديثة والتوسع في أعمال تطوير الري الحقلي بالأراضي الزراعية، في ظل تبنى الدولة للممارسات الزراعية الجديدة لتحقيق التنمية الزراعية والمائية والريفية المتكاملة وذلك ضمن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة واصبح ترشيد المياه حتميا، واستخدام مثل هذه النظم الحديثة.
ويساهم بشكل كبير في ترشيد استهلاك المياه، وتعظيم إنتاجية المحاصيل، وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعًّال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع ، وتأمين الأمن الغذائي بشكل عام وتعمل وزارتي الزراعة والري تعملان على تطوير منظومة الري الحقلي، لرفع كفاءة استخدام المياه، وتحسين انتاجية المحاصيل،حيث أن استخدام نظم الري الحديث، والمتطور يقلل من تكاليف مستلزمات الانتاج الزراعي والتسميد وذلك من خلال المشروع القومى لتبطين الترع ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة .
واكد اللواء اسامة القاضى محافظ المنيا خلال اطلاقة للمرحلة الثانية من المشروع القومى لتبطين الترع إن مساعي الدولة الحثيثة لم تقتصر للحفاظ على الأراضي الزراعية، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد والمحاصيل الغذائية من خلال تنفيذ المشاريع القومية لاستصلاح الأراضي الصحراوية، منها المشروع القومي لاستصلاح وزراعة المليون ونصف مليون فدان، والتي يبلغ نصيب محافظة المنيا منها أكثر من نصف مليون فدان بمنطقة غرب وغرب غرب المنيا، وغيرها من المشروعات التي تهدف لرفع مستوى حياة المواطنين وعلى رأسها المشروع القومي لتطوير قري الريف المصري في إطار المبادرة الرئاسية ( حياة كريمة ) والتي تستهدف رفع مستوى معيشة نصف سكان المحافظة بخمس مراكز ( العدوة - مغاغة - ابو قرقاص - ملوى - ديرمواس ) بإجمالي 32 وحدة محلية بنطاق 192 قرية و757 تابع ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة .
كل ذلك جهود غير مسبوقة وعمل عل قدم وساق تقوم به محافظة المنيا فى انجاز المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع، والذى حققت فيه المحافظة انجازا غير مسبوق منذ إطلاق هذا المشروع القومى لتبطين الترع ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث يعد هذا المشروع من الطرق الناجحة لضمان وصول المياه لنهاية الترع دون عوائق، وضمان وصولها فى أسرع وقت لتحقيق العدالة فى توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية وتضمن عدم تبخر المياه وتحقيق العدالة فى التوزيع، كما يضمن المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع وصول المياه دون شوائب إلى نهاية الترع وترشيد المياة التى يتم هدرها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل حيث يسهم هذا المشروع القومى فى رفع كفاءة الري في الحقول من 50% إلى 75 % من الري بالغمر في الحقول وذلك ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة .